الاثنين، نوفمبر 15، 2010

يوم عرفة

خير يوم طلعت عليه الشمس .. لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد و النعمة لك و الملك .. لا شريك لك

الاثنين، أكتوبر 04، 2010

منع الشيشة فى محافظة الإسكندرية !!!

رغم طرافة قرار منع تدخين الشيشة فى مقاهى الإسكندرية – و ما أكثر هذه المقاهى – و إستحالة السيطرة على مدمنين الشيشة أو النارجيلة ، و معظمهم من النساء و الفتيات ، إلا إننى أتمنى أن تكتمل هذه المبادرة بإغلاق مصانع تصنيع السجائر أيضاً ، كالشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومبانى) ، و إيجاد وظائف بديلة للعاملين فيها ، كى نجبر المدخنين جبراً على عدم التدخين و رحمة صدورنا من الدخان المسموم .

الثلاثاء، سبتمبر 28، 2010

اليوم فى الذكرى الأربعين لوفاة جمال عبد الناصر

هزت قلبى ، و أعتقد أنها هزت كل القلوب ، أغنية (عندى خطاباً عاجلاً إليك) لأم كلثوم عندما عرضها برنامج (العاشرة مساءاً) لمنى الشاذلى على قناة (دريم 2) يوم السبت الماضى 25 سبتمبر 2010 ، حيث تمت إذاعتها خلال الفيلم الوثائقى مصاحبة لجنازة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، و كانت الحلقة عبارة عن حوار طويل مع مهندس (عبد الحكيم) أصغر أبناء ناصر الخمسة .

الأربعاء، أغسطس 11، 2010

رمضان كريم و لعبة التوقيت الصيفى و الشتوى

التوقيت الشتوى أو الرمضانى جرينتش + 2 هو التوقيت الأصلى لمصر طبقاً لخطوط الطول و دوائر العرض ، أى أن التوقيت الصيفى جرينتش + 3 هو توقيت دخيل علينا .

و قد وصلت إستهانة الحكومة بملايين المصريين إلى حد جعل التوقيت الشتوى توقيت رمضانى فقط !!!

فقد بدأ هذا العام ليلة الأربعاء أول رمضان و سوف ينتهى ليلة العيد ، ثم يعود فى موعده السنوى فى الخميس الأخير من سبتمبر ، أى بعد عشرين يوم فقط من إيقافه !!!

الخطأ ليس خطأ الحكومة ، لكنه خطأ الناس التى ترضى بأى قرار تصدره الدولة دون إعتراض أو نقاش ، مما جعل الحكومة تستخف بالمواطنين و تستهين بهم بشكل غريب ، و الناس تطيعهم فى كل شئ بشكل أغرب .. طبقاً للآية الكريمة التى تقول (فأستخف قومه فأطاعوه) 54 – الزخرف

الجمعة، يوليو 23، 2010

فى الذكرى 58 لثورة 23 يوليو

هل نسمع قريباً عن ثورة الجياع أو عصيان مدنى شعبى فى مصر ؟!

الخميس، يونيو 24، 2010

تجديد رخصة الإرشاد السياحى و التأمينات الإجتماعية

لتجديد رخصة الإرشاد السياحى (مدتها خمس سنوات فقط) من وزارة السياحة بالعباسية فى القاهرة لابد من سداد التأمينات الإجتماعية فى مكتب التأمينات الذى يتبعه محل سكنك فى أى محافظة مصرية . و ما أدراك ما مكاتب التأمينات و الروتين الشهير فى المصالح الحكومية المصرية ؟!
لذا ، أتمنى أن تصدر وزارة السياحة قرار وزارى بأن يتم سداد التأمينات فى النقابات الفرعية للمرشدين السياحيين فى المحافظات ، و تتولى النقابة الفرعية بنفسها فتح الملفات التأمينية للمرشدين و سداد التأمينات بالنيابة عنهم كما يفعل أى مصنع أو شركة مع العاملين به .

الاثنين، مايو 31، 2010

قافلة الحرية التركية .. هل تكون مسمار فى نعش إسرائيل الملعونة ؟!

ثار العالم كله من أجل الشهداء الأتراك الذين سقطوا فجر اليوم فى (أسطول الحرية) على أيدى المارينز الإسرائيليين ، و هم حاملين المعونات و المساعدات فى طريقهم لغزة .. حقاً رب ضارة نافعة .

و رغم إن هذه بداية تبشر بخير ، إلا إننا كنا نتمنى أن تحدث ثورات مماثلة على ما يحدث فى الفلسطينيين كل يوم !!!

الثلاثاء، مايو 04، 2010

قتيل كترمايا !!!

كى لا تحدث أزمة بين مصر و لبنان كتلك التى حدثت بين مصر و الجزائر ، علينا أن نحكم عقولنا تجاه تلك الحادثة البشعة التى راح ضحيتها شاب مصرى فى قرية كترمايا بجنوب لبنان .

كترمايا هى قرية من قرى قضاء الشوف فى محافظة جبل لبنان ، و الشاب المصرى القتيل كان يقيم فيها منذ شهور قليلة فقط مع أمه المصرية و زوجها اللبنانى ، حيث كان يعمل مساعد جزار مع زوج الأم .

تم إتهامه فى جريمة إغتصاب قاصر ، و ثبتت براءته منها ، ثم تم إتهامه فى جريمة قتل جدين و حفيدين من جيرانه ، و قبل أن تثبت براءته أو إدانته ، كان معظم – و لا أقول كل – أهالى القرية قد أصدروا حكمهم بالثأر منه يوم الخميس الماضى 29 إبريل 2010 !!!

معظمنا شاهد عملية الثأر البشعة و التمثيل بالجثة على جميع القنوات الفضائية و الإنترنت ، و ما أثار غضب و إستياء المصريين و معظم العرب – بما فيهم لبنانيين كثيرين – هو الطريقة التى تم بها الثار !!!

نعم ، لو عكسنا الأمر ، أى لو قام لبنانى بقتل أربعة من أسرة مصرية واحدة ، خاصة فى الجنوب أو الصعيد ، لفتكت به الأهالى ، لكن ما كان المصريون سيجردونه من كل ملابسه و لا كانوا سيسحلونه على الأرض أو يطوفون به فوق سياراتهم و لا كانوا سيعلقونه على عمود إنارة لإلتقاط الصور التذكارية معه .. لكن طبعاً لا يقارن أى شعب عربى آخر بالمصريين فى نخوتهم أو طيبتهم !!!

و رغم إن قلبى موجوع و دمى يغلى من أجل إبن بلدى – حتى لو كان قاتل – لكن لابد أن نضع الأمور فى نصابها الصحيح ، فتلك الحادثة فردية .. فردية .. فردية ، و لا تعبر عن الشعب اللبنانى بأى حال من الأحوال .

ليس حباً فى الشعب اللبنانى و لا من أجل سواد عيونهم ، لكن لأن ما فعلها هم بعض الأهالى الغاضبين ، و ليس ألاف المشجعين لفريق كرة قدم مثلاً كما حدث مع ألاف المصريين من ألاف الجزائريين فى الخرطوم ، و لا مجال هنا لمقارنة محاكمة المصرى هشام طلعت من أجل اللبنانية سوزان تميم بهذه الجريمة النكراء !!

إلى محمد سليم محمد مسلم .. المتهم القتيل – و ليس القاتل القتيل – أقول له :

لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها !!!

لو كنت بالفعل قاتل الأربعة ، فهنيئاً لك جنات الفردوس الأعلى لأن القصاص منك قد إنتهى فى الدنيا ، و لم يبقى عليك ديون مؤجلة للآخرة بإذن الله ، أما إذا كنت برئ من القتل – و هذا ما أتمناه – فهنيئاً لك رفقة أسد الله حمزة بن عبد المطلب و رفقة كل موتى المسلمين الأطهار الذين مثلت بجثثهم ، و هنيئاً لك ندم و حسرة سيرثها طوال عمرهم كل من فعلوا بك هذا ، و قصاص منهم فى محكمة العدل الإلهية !!!

الخميس، أبريل 15، 2010

التوقيت الصيفى

وافق مجلس الوزراء بجلالة قدره – و ليس مجلس الشعب – أمس الأربعاء 14 إبريل 2010 على تعديل قانون التوقيت الصيفى الذى كان من المفترض أن يبدأ مثل كل عام فى الخميس الأخير من شهر إبريل ، و ينتهى مثل كل عام فى الخميس الأخير من شهر سبتمبر ، و هذا التعديل من أجل رمضان القادم بإذن الله ، كى لا يزيد عدد ساعات الصوم .

لكن لم يخبرنا أحد : هل هذا التعديل دائم أم مؤقت ؟! أى هل تم إلغاء التوقيت الصيفى العقيم إلى الأبد ... أم سيتم إلغاءه لعدة سنوات فقط حتى يخرج رمضان من الصيف و يعود مرة أخرى إلى الشتاء ؟!

أنا عن نفسى أتمنى إلغائه إلى الأبد .. فهو توقيت فاشل جداً .

الأحد، مارس 28، 2010

مصارعة الديوك

ظاهرة غريبة جداً و دخيلة على مجتمعنا السكندرى الراقى المتحضر . على شاطئ قنال المحمودية البحرى – و ربما القبلى أيضاً – تقام بعد ظهر كل يوم جمعة حلبة لمصارعة الديوك أو cockfight !!!

تلك الرياضة الدموية الوحشية التى أصبحت الآن محرمة دولياً و غير قانونية فى معظم دول العالم الأقل تحضراً ، تقام هنا على أرض الأسكندرية و عقب صلاة الجمعة المباركة ، فأى تناقض هذا ؟! مجموعة من المراهنين المقامرين يلتفون حول ديكين يتصارعان لساعات طويلة حتى يقتل أحدهما الأخر ، و كلما أوشك أحد الديكة على السقوط ، يرشه صاحبه بالماء كى يفيق و يستطيع مواصلة اللعبة حتى النهاية كى يقبض هو الرهان !! بل و تجد بين هؤلاء المتراهنين كبار سن و ملتحين بالتدين الزائف ، و عندما تعاتب أحدهم و تقول له : إزهاق الروح و النفس حرام !! يرد عليك بمنتهى الغلظة و اللا آدمية : لا يوجد نص صريح يحرم هذه المصارعة !! بل و يقول بمنتهى البجاحة : أولى أن تثوروا من أجل أطفال فلسطين الذين يذبحون كالدجاج ، و ليس من أجل ديوك فى النهاية تذبح و تؤكل ؟! لا أفهم ما العلاقة ؟! أو لسنا حزانى من أجل الأطفال ؟!

و حتى لو لم يكن هناك آية أو حديث شريف ، فأين الرحمة و الإنسانية و الرفق بالحيوان ؟! أى متعة سادية فى رؤية طائر أو حيوان يذرف الدماء من كل قطعة فى جسده ، ثم يسقط على الأرض و يموت ؟!

ذبح الديك بالطريقة الإسلامية لا يعذبه عذاب المصارعة حتى الموت !

أتمنى لو يتحرك أحد من وزارة الداخلية لمنع هذه اللعبة الإجرامية التى تردنا للبربرية و الهمجية و وحشية الجاهلية الأولى .

الأحد، مارس 21، 2010

عيد الأم

يأتى كل عام اليوم 21 مارس ، و عندما نادى العقلاء بإلغائه من أجل الأيتام ، تفتق ذهن طائفة أخرى عبقرية عن عمل عيد اليتيم فى الجمعة الأولى من شهر إبريل كل عام لإسعاد أطفال الملاجئ و اللقطاء !!! و كأن الأيتام هم الأطفال فقط !! أى شخص يفقد أمه حتى لو كان فى السبعين من العمر ، فهو يتيم .

أمى مازالت حية ترزق – أعطاها الله الصحة و بارك لىّ فى عمرها – لكننى فى هذا العيد لا أستطيع الكف عن التفكير فى الأيتام الشباب و الرجال و الشيوخ الذين رحلت أمهاتهم إلى السماء أو الذين لا يعرفون لهم أم .. لا أستطيع نسيان العجائز و الشيوخ فى دور المسنين الذين تنكر لهم أبنائهم .. لا أستطيع نسيان السيدات و النساء العواقر اللاتى حرمن من الإنجاب .. لا أستطيع نسيان تلك الأمهات الشابات اللاتى فقدن أبناء صغار أو الأمهات العجائز اللاتى فقدن شباب فى عمر الورد .

قد تكون هذه القصيدة التعيسة غير مناسبة على الإطلاق لهذه المناسبة السعيدة الحزينة ، لكننى أحبها جداً .. قصيدة قلب الأم للشاعر التونسى الشهير أبو القاسم الشابى عن أم شابة فقدت طفلها الصغير ، فنسته الناس و لم تنساه هى ، و أبو القاسم رغم شهرته العريضة ، إلا إنه رحل عن الحياة و هو يبلغ 25 عام فقط لا غير ، و بالتأكيد ترك فؤاد أمه يحترق عليه كأنه تنبأ فى هذه القصيدة بمشاعرها بعد رحيله .

و قد إخترت لكم هذه الأبيات من القصيدة الطويلة جداً لأنه أقوى مقاطع القصيدة فى نظرى :

كلاً نسوك و لم يعودوا يذكرونك فى الحياة *** و الدهر يدفن فى ظلام الموت حتى الذكريات

إلا فؤاداً ظل يخفق فى الوجود إلى لقاك *** و يود لو بذل الحياة إلى المنية و إفتداك

فإذا رأى طفلاً بكاك و إن رأى شبحاً دعاك *** يصغى لصوتك فى الوجود و لا يرى إلا بهاك

الجمعة، فبراير 26، 2010

المولد النبوى الشريف

فى ذكرى ميلاد نور العين و حبيب القلب و العمر و درة الفؤاد .. سيدنا و مولانا محمد – صلى الله عليه و سلم – من كان فى الأرض محمد و فى السماء محمود .. أهدى له هذه الأبيات القليلة من القصيدة الطويلة للإمام أبو حنيفة النعمان :

أنت الذى من نورك البدر إكتسى **** و الشمس مشرقة بنور بهاك

أنت الذى لما رفعت إلى السما **** بك قد سمت و تزينت لسراك

هوداً و يونس من بهاك تجملا **** و جمال يوسف من ضياء سناك

أنا طامع بالجود منك و لم يكن **** لأبى حنيفة فى الأنام سواك

الخميس، فبراير 25، 2010

معرض الإسكندرية الدولى للكتاب رقم 8

من اليوم الخميس 25 فبراير 2010 حتى الأحد 14 مارس 2010 ، تقيم مكتبة الأسكندرية معرضها الدولى الثامن للكتاب

ضيف شرف المعرض هذا العام : موريتانيا و فرنسا .

الأربعاء، فبراير 03، 2010

الاثنين، فبراير 01، 2010

الكأس الثالثة على التوالى و السابعة فى تاريخ البطولة !

1. أحسن لاعب فى هذه البطولة مصرى

2. أفضل حارس مرمى مصرى

3. أحسن هداف مصرى

4. جائزة اللعب النظيف لمصرى

5. أحسن مدرب مصرى

6. لم نهزم فى أى مبارة فى هذه الدورة .

7. هزمنا جميع المنتخبات الذاهبة إلى كأس العالم !!!

ما أعظمك يا مصر ! ألف مبروك لكل مصرى فى كل مكان فى الدنيا !

الجمعة، يناير 29، 2010

منتخب الساجدين .. أخذ بالثأر !

إننى أفضل إطلاق اللقب الجديد منتخب الساجدين ، و ليس منتخب الفراعين أو الفراعنة ، على المنتخب المصرى لكرة القدم .. ليس لأننى مسلمة متطرفة ، بل لأننا لسنا واثقين من نسبنا الفرعونى ، و لأنهم أثبتوا بجدارة أنهم يحملون بالفعل أخلاق الساجدين .

أمس الخميس 28 يناير 2010 بات الشعب المصرى كله سعيد سعادة لا توصف بفوز منتخبنا القومى على نظيره الجزائرى 4-0 فى أنجولا فى الدور قبل النهائى ، و طرد ثلاثة لاعبين جزائريين بربر .

لم أستطع أمس منع نفسى من الصراخ و الهتاف و غناء الأغانى الوطنية لفريقنا القومى .. فأنا قبل أن أكون عربية و مسلمة ، فأنا مصرية حتى النخاع و أعشق تراب هذه البلد ، حتى لو كان رئيسها طاغية و حكومتها فاسدة !

و ليست فرحتنا بهذا النصر العظيم و الفوز النظيف جداً لصعودنا للدور النهائى ، فنحن لا ينقصنا كأس الأمم الإفريقية التى حصلنا عليها ست مرات ، منهما مرتين متتاليتين ، و ستكون هذه الثالثة على التوالى بإذن الله ، و ليست فرحتنا لأن الإنتصارات الكروية قد أصبحت هى الشئ الوحيد الحلو فى أيامنا أو الذى يهون على المصريين صعوبة الحياة ، فقد أجمع تقريباً كل المصريون أمس على إنه حتى لو هزمنا أمام غانا الأحد القادم ، فإنه يكفينا إنتصار أمس العظيم .. إذن لا مجال لشماتة البرابرة الجزائريين فينا !!

و ليست فرحتنا لأننا كنا نخشى مواجهة الجزائر أو أنهم فريق قوى ، فالعملاق لا يهاب الأقزام ! و مصر عملاقة .. عملاقة .. عملاقة !

فرحتنا كانت لحصولنا على التعويض المناسب و رد الإعتبار و الثأر للكرامة المصرية عن مباراة السودان المأساوية يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2009 ، و حتى لو أنكر اللاعبون المصريون أنفسهم أن فرحتهم بالثأر كانت أكبر من فرحتهم بالفوز .. فهذه دبلوماسية و سياسة واجبة عليهم .

لو كان الأمر قد إقتصر فقط على أربعة أهداف مقابل لا شئ ، لقولنا إنه تفوق و فوز ، لكن طرد اللاعبين الثلاثة هو المكسب الحقيقى ، لأنه فضح قلة الأدب و إنعدام الحياء الجزائرى أمام العالم كله .

المنتخب الجزائرى أصبح يستحق عن جدارة لقب (المحاربون البرابرة) بدلاً من لقبهم الحالى (محاربون الصحراء) .

رغماً عنى لا يمكن أن أكون على الحياد .. إنتهت أكذوبة و نغمة : كلنا عرب و مسلمون ! بل كلنا مصريون !

و مع ذلك ، فإننا لسنا حاقدون ، و سنشجع الجزائر من قلوبنا لو تجاوزوا الدور الأول فى كأس العالم القادم بإذن الله ، فقط لأنهم جيران ، و ليس لأنهم يحملون أسماء عربية و مسلمة لا يعملون بها !

الخميس، يناير 28، 2010

معرض القاهرة الدولى للكتاب رقم 42

تم اليوم الخميس 28 يناير 2010 الإفتتاح الرسمى للمعرض ، على أن يتم فتحه للجماهير غداً الجمعة 29 يناير ، و هو مستمر لمدة إسبوعين حتى السبت 13 فبراير .

الثلاثاء، يناير 19، 2010

دواء لعلاج عذاب الحب !!!

هذا الخبر الطريف نشر يوم الأحد 10 يناير 2010 فى جريدة الأهرام – ص 2

أتمنى أن يجدوا قريباً علاج للنكد الزوجى

الجمعة، يناير 15، 2010

ذكرى ميلاد جمال عبد الناصر

اليوم 15 يناير ذكرى ميلاد الزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر .

و رغم كل ما قيل و مازال يقال عن ناصر ، و رغم كل محاولات التشويه لصورته و تاريخه ، و القول بأن عصره كان عصر المعتقلات و عصر النكسة و عصر الديكتاتورية .

إلا إننى عاشقة لهذا الرجل .. ذلك العملاق الذى كان يحفظ لمصر هيبتها و يجعلها مسموعة الكلمة بين كل العرب .. ذلك الصعيدى الشهم الذى أحب هذه البلد بصدق و الذى لو رأى الذل و الهوان و الخزى و العار الذى نعيشه هذه الأيام .. لمات حسرة و قهراً .

رحمك الله يا أبا خالد و عوضنا بمثلك .

الخميس، يناير 07، 2010

لا للجدار العازل بين مصر و فلسطين

جدار عازل بيننا و بين فلسطين ؟! نحمى السياح الإسرائيليين على أرض سيناء الطاهرة و نحمى المعابد و الآثار و المقدسات اليهودية فى مصر ، و نمنع أبناء عمومتنا الفلسطينيين من دخول سيناء ؟! نمنع نساء و شيوخ و أطفال و شباب و رجال فلسطين من دخول سيناء ، و نترك الصهاينة العراة يدنسونها بأحذيتهم القذرة و روائحهم النجسة ؟! أى جبن و خسة و نذالة تلك ؟!

أقولها و بأعلى صوت – حتى لو ذهبت وراء الشمس – محمد حسنى مبارك لا يمثلنا و لا يعبر عن المصريين الأصلاء !!! لكن للأسف حتى لو جمعنا 79 مليون و 999999 توقيع بالرفض ، فإن رأى واحد فقط هو الذى سيتم إعتماده !!

الأحد، يناير 03، 2010

السعادة المفقودة

لماذا أصبحت السعادة عملة نادرة جداً هذه الأيام ؟! خاصة السعادة الزوجية !!! لماذا أصبحنا دائماً فى رحلة بحث عن السعادة ، و مع ذلك لسنا سعداء ؟!

نعلم جميعاً أن السعادة فى الرضا .. الرضا بالقضاء و القدر ، و التسليم بأمر و حكم الله .. كما أمرنا رسولنا الكريم قائلاً (إرضى بما قسمه الله لك .. تكن أسعد الناس) ، لكن من منا يصل لمرحلة القناعة و الرضا التام عن نفسه و عن حياته و عن ظروفه ؟! تقريباً .. لا أحد !!

لقد أصبحنا فى حالة إستسلام و ليس تسليم .. لا تتحدث مع أحد الآن ، إلا و تجده مهموماً مكروباً معظم الأوقات ، مهما آتاه الله من أسباب السعادة و البهجة .. لقد أصبحت أوقات السرور و الضحك الصافى من القلب قليلة جداً فى حياتنا .. الكل يعانى من القلق و التوتر و الإحباط و الإكتئاب و عدم الإستقرار النفسى و العاطفى .. ضاعت السكينة و الطمأنينة من قلوب الكثير من الناس .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب .

لماذا نبعد شيئاً فشيئاً عن الله ؟! لماذا أصبحنا نحب الدنيا و نحرص عليها أكثر من الآخرة ؟! لماذا ننسى دائماً أن الله لا يعطى كل شئ و لا يأخذ كل شئ ؟! لماذا أصبحنا نريد كل النعم مع بعضها .. الصحة و المال و الجمال و الزواج و الإنجاب و الدراسة التى نحبها و العمل الذى نعشقه ... و الحب ؟!

نعم الإنسان يعيش مرة واحدة فقط .. و نعم الحياة الدنيا لن تتكرر ، فلابد أن نحياها كما نريد ، لا كما يريد الآخرون .. و نعم لابد أن نتمتع بالواقع و الحياة الحقيقية التى بين أيدينا لأننا لا نستطيع أن نتخيل كيف ستكون الحياة الأبدية فى الآخرة بالضبط ، و لا كيف ستمضى بنا الحياة الخالدة بلا موت إذا دخلنا الجنة بإذن الله ..

لكن هناك أيضاً ما يجعلنا نصبر و نتحمل كل أحزاننا الدنيوية التى لا تنتهى .. هناك ما يهون علينا مصائب الدنيا و مشاكلها التى لا حصر لها ، و هو أننا ميتون لا محالة .. مهما طال العمر ، فهو قصير .. مهما أخذنا ما نريده و سعدنا به – و أكرر و سعدنا به - ، فسوف نتركه و نفارقه لحظة نزولنا القبر .. دوام الحال من المحال و الموت هو الحقيقة الوحيدة و الأكيدة فى حياتنا التى لم يستطيع أحد أن يشكك فيها حتى الآن .

الجمعة، يناير 01، 2010

سنة جديدة سعيدة 2010 و أغرب عادة لأهالى الإسكندرية

لأن الإسكندرية مدينتى الحبيبة كانت مقر الجاليات الأوروبية .. الجريج (اليونانيين) و الطلاينة (الإيطاليين) و اليهود و الفرنسيين قبل ثورة 52 ، و كانت عاصمة الخواجات و الطبقات الراقية ، لذا فقد أخذ الإسكندرانية من هؤلاء الأجانب الكثير من العادات و التقاليد الغريبة التى لم يتخلوا عنها رغم مرور أكثر من 57 سنة على هجرة هذه الجاليات !! و من أبسط هذه الموروثات أن المحلات التجارية مازالت تغلق أبوابها أيام الأحد من كل إسبوع .. موعد قداس الأحد الإسبوعى فى الكنائس !!

أما من أغرب و أطرف هذه العادات الأفرنجية هى عادة ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة ، فمع دقات الساعة 12 ليلاً ، يقوم السكان – خاصة المسيحيون – بإلقاء الأشياء القديمة (الروبابيكيا) من الشرفات و النوافذ و أسطح المنازل ، كالأكواب و الأطباق الزجاجية و الخزفية المكسورة !!! تعبيراً عن فرحهم بذهاب سنة بحلوها و مرها ، و تفاؤلهم بقدوم سنة جديدة سعيدة بإذن الله !! و مع إشراق صباح العام الجديد ، تجد شوارع الإسكندرية و قد غطتها تماماً قطع و كسرات الزجاج و الخزف !!

لذا ، فليلة رأس السنة تعتبر حظر تجول تلقائى ، لأن النزول الساعة 12 من المنزل ، معناه أما إصابة شديدة فى الوجه أو جرح قطعى فى فروة الرأس أو كسر زجاج السيارة ، و كل عام و انتم بخير !!!