الاثنين، سبتمبر 29، 2008

ذكرى أبو خالد

اليوم الأحد 28 سبتمبر 2008 مرت 38 سنة على وفاة الرئيس جمال عبد الناصر ، و رغم إننى ولدت بعد وفاته فى عام 1970 بتسع سنوات كاملة ، إلا إننى تربيت على حبه و علمنى أبى كيف أحب هذا القائد العظيم ، و لا يسعنى إلا أن أقول له مطلع أغنية الفنان اللبنانى وائل جسار فى مقدمة – تتر – مسلسل (ناصر) الذى يعرض هذه الأيام : زى النهار يا فتى و إحنا إللى ليلنا طال .. جاى فى أوان جرحنا و الشدة ليها رجال . و أدعو كل قراء المدونة لقراءة قصيدة نزار قبانى الرائعة (قتلناك يا آخر الأنبياء) فى رثاء (جمال عبد الناصر) و التى يقول فى نهايتها : أنادى عليك أبا خالد و أعرف إنى أنادى بواد .. و أعرف إنك لن تستجيب و إن الخوارق ليست تعاد .

الثلاثاء، سبتمبر 23، 2008

فى عيد ميلادى

اليوم الثلاثاء 23/09/2008 أتممت التاسعة و العشرين من عمرى و سوف أبدأ غداً فى الثلاثين بإذن الله ، و لأننى مولودة مع أول فصل الخريف بالضبط ، لذا فأننى أعشق هذا الفصل جداً ، و أنتهز هذه الفرصة كى أهنئ كل مواليد 23 سبتمبر من جميع الأعمار بأعياد ميلادهم ، و أخص بالذكر روح المطربة اللبنانية القتيلة – سوزان تميم – التى أحدث مصرعها منذ حوالى شهرين الضجة الإعلامية الأخيرة و التى لو كانت لا تزال على قيد الحياة لإحتفلت اليوم أيضاً بعيد ميلادها الواحد و الثلاثين – غفر الله لها ما كان من أمرها و غفر لجميع موتى المسلمين و المسلمات – فنحن لا نستطيع أن نجزم أبداً أن أحدنا سيدخل الجنة لأنه مات مقتول أو شهيد و لا أن أحدنا سيدخل النار لأنه مات منتحر و كافر ، و فى النهاية طلب الرحمة و المغفرة حق لكل من مات مسلم ، مادام نطق الشهادتين و كان على دين الفطرة ، فمهما كان من عمله ، فنحن لسنا معصومين من الخطأ . و بمناسبة عيد ميلادى ، قررت إن شاء الله أن أمسك العصا من المنتصف ، و أن أنشر الفصل الأول فقط من كل رواية على مدونتى الأليكترونية . كما أفكر جدياً فى إنشاء مدونة ثانية إسمها مواليد 23 سبتمبر ، و تكون نادى لهم .

الأحد، سبتمبر 21، 2008

روائيات حققن مبيعات ضخمة من أول رواية أو برواية واحدة فقط

1- الفرنسية / فرانسواز ساجان Françoise Sagan : صاحبة رواية (مرحباً أيها الحزن) welcome sadness 2- الأمريكية / مارجريت ميتشل Margaret Mitchell : صاحبة رواية (ذهب مع الريح) gone with the wind 3- البريطانية / إيميلى برونتى Emily Brontë : صاحبة رواية (مرتفعات ويذرنج) Wuthering Heights 4- البريطانية / فيرجينيا وولف Virginia Woolf صاحبة رواية (السيدة دالواى) Mrs. Dalloway 5- البريطانية / أجاثا كريستى Agatha Christie صاحبة العديد من الروايات البوليسية 6- البريطانية / جين أوستين Jane Austen صاحبة رواية (كبرياء و تحامل) pride and prejudice 7- البريطانية / جوان كاثلين رولينج Joanne Rowling أو جى.كيه.رولينج صاحبة سلسة (هارى بوتر) للأطفال Harry Potter series

هل نذهب مثل راندا غازى إلى ناشر أجنبى ؟ أم نلتحق بمدرسة أجنبية مثل جنة جوهر ؟

حقاً .. لا كرامة لنبى فى وطنه ، فلولا نشر راندا غازى لروايتها فى إيطاليا أولاً ، لما إنتبهت دور النشر المصرية لهذه الرواية و ما تم تكريم كاتبتها على أرض وطنها الأم مصر

الاثنين، سبتمبر 01، 2008

لا تعليق

رمضان كريم و الله أكرم من الناشرين العرب

أدرك تماماً حجم مأساة المؤلفين الشباب العرب ، و أرى بعينى إنها ليست أزمتى وحدى ، بل أزمة الآلاف غيرى فى الدول العربية . فنحن بإختصار نحتاج لناشرين عرب مجازفين مغامرين مراهنين مثل الناشرين الأجانب الذين لا مانع لديهم على الإطلاق من نشر أعمال أدباء مغمورين مبتدئين .. نحن نحتاج إلى رعاة مواهب .. نحتاج إلى صناع نجوم .. كفلاء مالياً و معنوياً و دعائياً .. نحتاج مشروع (الكتابة للجميع) بجوار مشروع (القراءة للجميع) . لذا ، يبدو إننى سأتحول إلى ندابة (المحترفة التى تستأجر فى المأتم للندب على الميت) ، و سأقلب مدونتى الألكترونية إلى مندبة ألكترونية أو حائط مبكى أندب عليه حظى و حظ آلاف غيرى كتب عليهم أن يعيشوا فى بقعة من الكرة الأرضية تسمى (الوطن العربى) . لقد تراجعت للأسف فى أخر لحظة عن نشر أياً من أعمالى على مدونتى الخاصة ، حتى الأعمال الساذجة المكتوبة منذ الطفولة ، رغم إنها جميعها مبيضة على الكمبيوتر و جاهزة للنشر الفورى فى أى لحظة بضغطة زر واحدة . لكننى ترددت كثيراً فى النشر ، ليس لأن من عيوب المدونات القاتلة أنها لا تحمى حقوق الملكية الفكرية للمؤلف من السرقة و الإقتباس فقط ، بل لأنها أيضاً ليست حل جذرى و قاطع لمشكلة النشر الأزلية فى العالم العربى ، فماذا بعد النشر الإلكترونى ؟! هل سأكتفى به ؟! هل سيشبع طموحى ؟! بالطبع لا .. سأسعى دائماً للنشر الورقى حتى أخر نفس فى صدرى . أعزائى شركائى فى هذه المشكلة المستفحلة .. نعلم جيداً أن الكتابة فى حد ذاتها أهم من النشر بمراحل ، و أن طرح الأفكار على الورق أفضل بكثير من الإحتفاظ بها فى العقل ، فالكتابة نفسها تخرج مكنونات صدورنا و تريح أعصابنا من التوتر ، و السطور تحدد شخصية صاحبها أفضل من أعظم طبيب نفسانى فى العالم ، لكننا لسنا رهبان الأدب ، و لا نكتب لأنفسنا كى نقرأ عليها ما تعرفه مسبقاً ، و لا يوجد كاتب يتحمل أن يظل يكتب و يكتب دون أن ينشر نتاجه الأدبى و يقرأه الناس ، فنحن لا نكتب من أجل راحة عقولنا و أذهاننا فقط ، بل نكتب كى نوصل أفكارنا المكتوبة هذه و نترجمها على الورق للمحيطين بنا ، أما النشر فى حد ذاته ، فهو أهم من الشهرة و تداول تلك الأعمال المنشورة . و الشئ بالشئ يذكر ، فإن الشهرة و شعبية الكاتب و النجاح الجماهيرى أهم أيضاً من الجوائز الأدبية ، و جائزة نوبل نفسها ليست المعيار الوحيد لإمتياز الأعمال الأدبية و جودتها ، بل العديد من الكتاب البارزين لم يحصلوا على هذه الجائزة ، و لم يرشحوا حتى لها . لقد فكرت كثيراً فى ترجمة إحدى رواياتى إلى الإنجليزية بنفسى و إرسالها إلى ناشر أجنبى ، لكننى للأسف مازلت مقتنعة أن الوصول إلى العالمية يأتى من النجاح أولاً بين أبناء بلدنا و بلغتنا العربية الأم ، فلابد أن نكف عن نظرية عقدة الخواجة و نجبر هؤلاء الخواجات أن يتعلموا لغتنا العربية كى يقرءوا الروايات العربية بلغتها الأصلية ، فكى تفهم المكتوب جيداً لابد أن تقرأه باللغة التى كتب بها ، كما وجدت إن الترجمة ستهدر جزء كبير من وقتى و تعطلنى عن كتابة أفكارى القادمة – و ما أكثرها – بلغتى الأم .
و قد فكرت ذات مرة فى طبع عدة نسخ من أى رواية لىّ "نسخات كمبيوتر" و بيعها على الرصيف بواسطة بائع الجرائد الذى أتعامل معه ، لكننى خشيت عليها من السرقة و الإقتباس لأنها بلا أرقام إيداع قانونى و غير مسجلة فى الشهر العقارى . و لا عزاء للموهوبين .. سعيكم مشكور ،