الجمعة، يناير 29، 2010

منتخب الساجدين .. أخذ بالثأر !

إننى أفضل إطلاق اللقب الجديد منتخب الساجدين ، و ليس منتخب الفراعين أو الفراعنة ، على المنتخب المصرى لكرة القدم .. ليس لأننى مسلمة متطرفة ، بل لأننا لسنا واثقين من نسبنا الفرعونى ، و لأنهم أثبتوا بجدارة أنهم يحملون بالفعل أخلاق الساجدين .

أمس الخميس 28 يناير 2010 بات الشعب المصرى كله سعيد سعادة لا توصف بفوز منتخبنا القومى على نظيره الجزائرى 4-0 فى أنجولا فى الدور قبل النهائى ، و طرد ثلاثة لاعبين جزائريين بربر .

لم أستطع أمس منع نفسى من الصراخ و الهتاف و غناء الأغانى الوطنية لفريقنا القومى .. فأنا قبل أن أكون عربية و مسلمة ، فأنا مصرية حتى النخاع و أعشق تراب هذه البلد ، حتى لو كان رئيسها طاغية و حكومتها فاسدة !

و ليست فرحتنا بهذا النصر العظيم و الفوز النظيف جداً لصعودنا للدور النهائى ، فنحن لا ينقصنا كأس الأمم الإفريقية التى حصلنا عليها ست مرات ، منهما مرتين متتاليتين ، و ستكون هذه الثالثة على التوالى بإذن الله ، و ليست فرحتنا لأن الإنتصارات الكروية قد أصبحت هى الشئ الوحيد الحلو فى أيامنا أو الذى يهون على المصريين صعوبة الحياة ، فقد أجمع تقريباً كل المصريون أمس على إنه حتى لو هزمنا أمام غانا الأحد القادم ، فإنه يكفينا إنتصار أمس العظيم .. إذن لا مجال لشماتة البرابرة الجزائريين فينا !!

و ليست فرحتنا لأننا كنا نخشى مواجهة الجزائر أو أنهم فريق قوى ، فالعملاق لا يهاب الأقزام ! و مصر عملاقة .. عملاقة .. عملاقة !

فرحتنا كانت لحصولنا على التعويض المناسب و رد الإعتبار و الثأر للكرامة المصرية عن مباراة السودان المأساوية يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2009 ، و حتى لو أنكر اللاعبون المصريون أنفسهم أن فرحتهم بالثأر كانت أكبر من فرحتهم بالفوز .. فهذه دبلوماسية و سياسة واجبة عليهم .

لو كان الأمر قد إقتصر فقط على أربعة أهداف مقابل لا شئ ، لقولنا إنه تفوق و فوز ، لكن طرد اللاعبين الثلاثة هو المكسب الحقيقى ، لأنه فضح قلة الأدب و إنعدام الحياء الجزائرى أمام العالم كله .

المنتخب الجزائرى أصبح يستحق عن جدارة لقب (المحاربون البرابرة) بدلاً من لقبهم الحالى (محاربون الصحراء) .

رغماً عنى لا يمكن أن أكون على الحياد .. إنتهت أكذوبة و نغمة : كلنا عرب و مسلمون ! بل كلنا مصريون !

و مع ذلك ، فإننا لسنا حاقدون ، و سنشجع الجزائر من قلوبنا لو تجاوزوا الدور الأول فى كأس العالم القادم بإذن الله ، فقط لأنهم جيران ، و ليس لأنهم يحملون أسماء عربية و مسلمة لا يعملون بها !

الخميس، يناير 28، 2010

معرض القاهرة الدولى للكتاب رقم 42

تم اليوم الخميس 28 يناير 2010 الإفتتاح الرسمى للمعرض ، على أن يتم فتحه للجماهير غداً الجمعة 29 يناير ، و هو مستمر لمدة إسبوعين حتى السبت 13 فبراير .

الثلاثاء، يناير 19، 2010

دواء لعلاج عذاب الحب !!!

هذا الخبر الطريف نشر يوم الأحد 10 يناير 2010 فى جريدة الأهرام – ص 2

أتمنى أن يجدوا قريباً علاج للنكد الزوجى

الجمعة، يناير 15، 2010

ذكرى ميلاد جمال عبد الناصر

اليوم 15 يناير ذكرى ميلاد الزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر .

و رغم كل ما قيل و مازال يقال عن ناصر ، و رغم كل محاولات التشويه لصورته و تاريخه ، و القول بأن عصره كان عصر المعتقلات و عصر النكسة و عصر الديكتاتورية .

إلا إننى عاشقة لهذا الرجل .. ذلك العملاق الذى كان يحفظ لمصر هيبتها و يجعلها مسموعة الكلمة بين كل العرب .. ذلك الصعيدى الشهم الذى أحب هذه البلد بصدق و الذى لو رأى الذل و الهوان و الخزى و العار الذى نعيشه هذه الأيام .. لمات حسرة و قهراً .

رحمك الله يا أبا خالد و عوضنا بمثلك .

الخميس، يناير 07، 2010

لا للجدار العازل بين مصر و فلسطين

جدار عازل بيننا و بين فلسطين ؟! نحمى السياح الإسرائيليين على أرض سيناء الطاهرة و نحمى المعابد و الآثار و المقدسات اليهودية فى مصر ، و نمنع أبناء عمومتنا الفلسطينيين من دخول سيناء ؟! نمنع نساء و شيوخ و أطفال و شباب و رجال فلسطين من دخول سيناء ، و نترك الصهاينة العراة يدنسونها بأحذيتهم القذرة و روائحهم النجسة ؟! أى جبن و خسة و نذالة تلك ؟!

أقولها و بأعلى صوت – حتى لو ذهبت وراء الشمس – محمد حسنى مبارك لا يمثلنا و لا يعبر عن المصريين الأصلاء !!! لكن للأسف حتى لو جمعنا 79 مليون و 999999 توقيع بالرفض ، فإن رأى واحد فقط هو الذى سيتم إعتماده !!

الأحد، يناير 03، 2010

السعادة المفقودة

لماذا أصبحت السعادة عملة نادرة جداً هذه الأيام ؟! خاصة السعادة الزوجية !!! لماذا أصبحنا دائماً فى رحلة بحث عن السعادة ، و مع ذلك لسنا سعداء ؟!

نعلم جميعاً أن السعادة فى الرضا .. الرضا بالقضاء و القدر ، و التسليم بأمر و حكم الله .. كما أمرنا رسولنا الكريم قائلاً (إرضى بما قسمه الله لك .. تكن أسعد الناس) ، لكن من منا يصل لمرحلة القناعة و الرضا التام عن نفسه و عن حياته و عن ظروفه ؟! تقريباً .. لا أحد !!

لقد أصبحنا فى حالة إستسلام و ليس تسليم .. لا تتحدث مع أحد الآن ، إلا و تجده مهموماً مكروباً معظم الأوقات ، مهما آتاه الله من أسباب السعادة و البهجة .. لقد أصبحت أوقات السرور و الضحك الصافى من القلب قليلة جداً فى حياتنا .. الكل يعانى من القلق و التوتر و الإحباط و الإكتئاب و عدم الإستقرار النفسى و العاطفى .. ضاعت السكينة و الطمأنينة من قلوب الكثير من الناس .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب .

لماذا نبعد شيئاً فشيئاً عن الله ؟! لماذا أصبحنا نحب الدنيا و نحرص عليها أكثر من الآخرة ؟! لماذا ننسى دائماً أن الله لا يعطى كل شئ و لا يأخذ كل شئ ؟! لماذا أصبحنا نريد كل النعم مع بعضها .. الصحة و المال و الجمال و الزواج و الإنجاب و الدراسة التى نحبها و العمل الذى نعشقه ... و الحب ؟!

نعم الإنسان يعيش مرة واحدة فقط .. و نعم الحياة الدنيا لن تتكرر ، فلابد أن نحياها كما نريد ، لا كما يريد الآخرون .. و نعم لابد أن نتمتع بالواقع و الحياة الحقيقية التى بين أيدينا لأننا لا نستطيع أن نتخيل كيف ستكون الحياة الأبدية فى الآخرة بالضبط ، و لا كيف ستمضى بنا الحياة الخالدة بلا موت إذا دخلنا الجنة بإذن الله ..

لكن هناك أيضاً ما يجعلنا نصبر و نتحمل كل أحزاننا الدنيوية التى لا تنتهى .. هناك ما يهون علينا مصائب الدنيا و مشاكلها التى لا حصر لها ، و هو أننا ميتون لا محالة .. مهما طال العمر ، فهو قصير .. مهما أخذنا ما نريده و سعدنا به – و أكرر و سعدنا به - ، فسوف نتركه و نفارقه لحظة نزولنا القبر .. دوام الحال من المحال و الموت هو الحقيقة الوحيدة و الأكيدة فى حياتنا التى لم يستطيع أحد أن يشكك فيها حتى الآن .

الجمعة، يناير 01، 2010

سنة جديدة سعيدة 2010 و أغرب عادة لأهالى الإسكندرية

لأن الإسكندرية مدينتى الحبيبة كانت مقر الجاليات الأوروبية .. الجريج (اليونانيين) و الطلاينة (الإيطاليين) و اليهود و الفرنسيين قبل ثورة 52 ، و كانت عاصمة الخواجات و الطبقات الراقية ، لذا فقد أخذ الإسكندرانية من هؤلاء الأجانب الكثير من العادات و التقاليد الغريبة التى لم يتخلوا عنها رغم مرور أكثر من 57 سنة على هجرة هذه الجاليات !! و من أبسط هذه الموروثات أن المحلات التجارية مازالت تغلق أبوابها أيام الأحد من كل إسبوع .. موعد قداس الأحد الإسبوعى فى الكنائس !!

أما من أغرب و أطرف هذه العادات الأفرنجية هى عادة ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة ، فمع دقات الساعة 12 ليلاً ، يقوم السكان – خاصة المسيحيون – بإلقاء الأشياء القديمة (الروبابيكيا) من الشرفات و النوافذ و أسطح المنازل ، كالأكواب و الأطباق الزجاجية و الخزفية المكسورة !!! تعبيراً عن فرحهم بذهاب سنة بحلوها و مرها ، و تفاؤلهم بقدوم سنة جديدة سعيدة بإذن الله !! و مع إشراق صباح العام الجديد ، تجد شوارع الإسكندرية و قد غطتها تماماً قطع و كسرات الزجاج و الخزف !!

لذا ، فليلة رأس السنة تعتبر حظر تجول تلقائى ، لأن النزول الساعة 12 من المنزل ، معناه أما إصابة شديدة فى الوجه أو جرح قطعى فى فروة الرأس أو كسر زجاج السيارة ، و كل عام و انتم بخير !!!