الخميس، مايو 24، 2012

مناظرة حول المرشحين أل 13 لرئاسة جمهورية مصر العربية


لأننا لم نستطع الوصول لرأى واحد فيما يتعلق بالمرشحين للإنتخابات الرئاسية 2012 ، فقد عقدنا أنا و زوجى مقارنة على الورق بين المرشحين لرئاسة بلدنا (مصر) ، و خلصنا إلى عدة نقاط ، أهمها :

خمسة مرشحين فقط من 13 مرشح معروفون ، و لهم تأثير على الناس ، و هم :

عمرو موسى – أحمد شفيق – حمدين صباحى – عبد المنعم أبو الفتوح – محمد مرسى

مرشحان معروفان ، لكن ليس لهما تأثير أو حضور قوى ، و هم :

محمد سليم العوا – هشام البسطاويسى

ستة مرشحون غير معرفون ، و ليس لهم تأثير ، و هم :

أبو العز الحريرى – محمد فوزى عيسى – حسام خير الله – محمود مسلم – عبد الله الأشعل – خالد على



ثم قمنا بتقسيم الخمسة المشهورين إلى قسمين كالتالى :

مرشحون ذوو فكر إخوانى (و ليس إسلامى)
مرشحون ذوو فكر وسطى (و ليس مدنى أو علمانى)
عبد المنعم أبو الفتوح
محمد مرسى
أحمد شفيق
عمرو موسى
حمدين صباحى
×
×
العسكرى
الدبلوماسى
الصحفى
×
×
المندفع
الداهية
الناصرى
×
×
ضد الثورة تماماً
وسط
مع الثورة تماماً
×
×
سنه كبير (71 سنة)
سنه كبير (76 سنة)
سنه مناسب (58 سنة)
×
×
محارب مقاتل و إستراتيجى ممتاز
خبرة 10 سنوات كوزير خارجية
(1991-2001)
خبرة 10 سنوات كأمين جامعة الدول
(2001-2011)
إعلامى ممتاز
×
×
ذكى سياسياً فيما يتعلق بعلاقة مصر مع إسرائيل
ذكى سياسياً فيما يتعلق بعلاقة مصر مع إسرائيل
غير سياسى فيما يتعلق بعلاقة مصر مع إسرائيل و ثورجى أكثر من اللازم
كان على إستعداد لهدم علاقتنا بالسعودية بسبب أزمة أحمد الجيزاوى
×
×
كان آخر رئيس وزراء فى النظام السابق
من 29/1 حتى 3/3/2011
ليس له علاقة رسمياً بالنظام السابق منذ 2001 (11 سنة)
علاقته بالنظام السابق كانت سيئة أغلب الوقت رغم كونه عضو مجلس شعب 10 سنوات (2000-2010)

و بعد هذه المقارنة السريعة جداً و السطحية للغاية ، قررنا الآتى :

1- قام زوجى أمس الأربعاء 23 مايو 2012 بإنتخاب (عمرو موسى) كرئيس للجمهورية ، و قمت أنا اليوم الخميس 24 مايو 2012 بإختيار (أحمد شفيق) ، بينما توزعت أسرتانا بين (عمرو موسى) و (حمدين صباحى) .

2- قررنا تقبل نتيجة الإنتخابات أياً كانت ، حتى لو كان الرئيس القادم إخوانى ، فهذا أفضل من لو كان حكمنا (جمال مبارك) بدون إنتخابات .

3- لم يعتمد إختيارنا على ماضى المرشحين ، بل إعتمد على حاضرهم و مستقبلهم و ما يمكن أن يقدموه لمصر .. و لم نعمل بتصنيف (هذا فلول و هذا وطنى) .. نحن لم نشكك فى وطنية الفلول أو الإخوان ، رغم إن الجميع يطمع فى الكرسى ، و كان إستبعادنا للإخوان نابع من تأكدنا بأن مستقبلهم غير مبشر و إنهم لن يقدموا جديد لمصر .

4- لدينا ثقة كبيرة بأنه لن يكون هناك فساد سياسى فى الفترة القادمة ، حتى لو كان الرئيس القادم فلول ، و رغم أنه لا يوجد فى المرشحون الخمسة الأوائل واحد نقتنع به 100 % ، إلا إننا إخترنا المتاح الآن فقط كى يصلح حال البلد مؤقتاً لمدة 4 سنوات ، ثم نختار غيره فى الإنتخابات القادمة بإذن الله .

الأربعاء، مايو 23، 2012

عرس الديمقراطية .. المصريون اليوم و غداً يختارون رئيسهم لأول مرة فى التاريخ


صورة من بطاقة إبداء رأى فى إنتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية للمصريين المقيمين بالخارج


السبت، مايو 19، 2012

ترى أى واحد من أسرة مبارك الذى نشر هذا النعى ؟!


لقد تم نشر هذا النعى فى جريدة الأهرام المصرية أمس الجمعة 18 مايو 2012 – ص 46
لكن ترى من إتصل من السجن بالجريدة و أملاها هذا النعى ؟!
أم هل ذهبت والدة الطفل (هايدى مجدى راسخ) بنفسها إلى الجريدة لنشر النعى ؟!
أعتقد أن هذا النعى سوف يثير غضب الكثيرين الذين مازالوا يشغلون بالهم بمبارك و أسرته ، رغم ذهابهم فى طى النسيان .

السبت، مايو 05، 2012

أحداث العباسية و الهجوم على وزارة الدفاع المصرية .. معقل الجيش المصرى العظيم


فى زمناً قلب فيه الباطل حق و الحق باطل و أصبح الصيع و البلطجية و الشبيحة و المرتزقة شهداء ، و أصبح الخونة و المأجورين ثوار وطنيين و أبطال قوميين .

فى زمناً أصبح فيه الهجوم على (وزارة الدفاع) بطولة و جهاد مقدس ، و دفاع الجيش عن وزارته جريمة فى حق الإنسانية .. فكيف يضرب الجيش المهاجمين و المتظاهرين اللاسلميين بالنار ، رغم إنهم إفتعلوا أزمة غريبة قبل إنتخابات رئاسة الجمهورية بثلاثة أسابيع فقط ؟؟؟ كان يجب أن يقبلهم و يفتح لهم ذراعاته قائلاً لهم : أهلاً و سهلاً يا حبايبى .. إتفضلوا خربوا و إحرقوا و ورونا الشهامة و الرجولة و الجدعنة .

فى زمناً أصبح فيه خليط عجيب من الخنافس و الفرافير متحدون مع الذقون و المتأسلمين يمثلون المصريين جميعاً أمام العالم العربى و على الفضائيات ، و أصبح الإعلام الأسود يطبل و يزغرد لهم ، و لم يبقى سوى أن يتحزم الإعلام و يرقص لهم عشرة بلدى على الوطنية الطاغية التى يتمتعون بها ، و نفتقدها نحن بكل أسف .. نحن باقى الملايين الذين إلتزمنا بأمر الرسول عليه الصلاة و السلام (فليسعك بيتك) و إلتزمنا ببيوتنا وقت الفتن و المحن .

فى زمناً أصبح فيه كل من يهتف (يسقط .. يسقط حكم العسكر) بطل و مجاهد فى سبيل الله ، و أصبح كل من يدافع عن (المجلس العسكرى) و قيادة الجيش خائن و عميل و دسيسة و يجب إسقاط الجنسية المصرية عنه و عن أهله ، كما لو كان يدافع عن الجيش الإسرائيلى ، و ليس جيش بلاده .

فى زمن إنقلبت فيه الأمور و إختلت فيه الموازين و تبدلت فيه القيم ، و أصبح رجال الدين هم الذين يحرضون على الفتن و أصبح ملتحون مثل (حازم صلاح أبو إسماعيل) و (أبو الأشبال) يستطيعون بسهولة و بساطة عجيبة جداً تحريك جيش من المغفلين و المعتوهين و فاقدى العقول نحو كوارث دامية ، و أصبح (وائل غنيم) و (أسماء محفوظ) و (إسراء عبد الفتاح) و (نوارة نجم) هم النموذج المثالى للشباب المصرى ، و أصبحت مجموعة من العجائز الشمطاوات و العوانس الفاتنات أمثال : لميس الحديدى – هالة سرحان – لبنى عسل – منى الشاذلى – ريم ماجد هن المتحدثات الرسميات بإسم ملايين المصريين .

فى زمن أصبح فيه الجهلة خطباء و أصبح فيه طلاب ثانوى و جامعة ناشطون سياسيون و فقهاء دستوريون ، و أصبح المنافقون يتوددون لهم آناء الليل و أطراف النهار .

فى هذا الزمن القمىء ، فلتقل خيراً أو لتصمت .. و أعتقد أن الثانية أفضل !!!

و إلى شهيد القوات المسلحة المصرية سمير أنور إسماعيل الكيال :

الحر يؤثر أن يموت بعزمه أسداً *** و لا يحيا بمكر الثعلب