مصادفة غريبة أن يتنحى رئيس تونس يوم الجمعة 14 يناير 2011 ، ثم يتنحى رئيس مصر يوم الجمعة 11 فبراير 2011 !!!
لا أكون مبالغة إذا قلت إننى لست سعيدة برحيل مبارك .. فصوت العقل يقول أن الفرحة الوحيدة يجب أن تكون لإنتهاء تلك الفتنة و القتال بين المؤيدين و المعارضين .. بالمناسبة أين ذهب أنصار مبارك ؟!
كان دعائى الوحيد الأيام الماضية أن يفعل الله الخير أياً كان .. سواء برحيل أو بقاء مبارك فى منصبه .. كنت لا أصدق وعود مبارك الأخيرة ، و فى نفس الوقت كنت غير مقتنعة ببقاء المعتصمين فى ميدان التحرير .
مازلت مقتنعة إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. و إن الله ينزع الملك ممن يشاء .. و أن من يتقى الله يجعل له مخرجاً .
لست حزينة لرحيل مبارك ، فربما يكتب الله له حسن الخاتمة و يكون ما حدث له كفارة لذنوبه ، لكننى أتعجب من تلك النهاية السريعة جداً و الغير متوقعة .. أتعجب من كم المنافقين الذين كانوا يعيشون بيننا و يتحدثون بإسمنا .
كل ما كنت مؤمنة به أن هذه الأزمة كانت ستنتهى قبل 12 ربيع الأول و أن المولد النبوى الشريف لن يأتى الثلاثاء القادم 15 فبراير 2011 على مصر الآمنة و هى تعيش تلك المأساة .
كل عام و أنتم بخير .. و كل عام و مصر حرة و مستقلة و آمنة .
هناك تعليق واحد:
أختى الفاضلة أستاذة/ زهراء يسرى
لكم أعجبنى رأيك بصراحة عن يوم الجمعة
ويوم الرحيل الحقيقى ........
كان جمعة الرحيل( 4 فبراير 2011م) كما أسميناها نحن الثوار ( أنا ثائر شاب فى الرابعة والستون من عمرى لاتتعجبى )
ولكن الله أراد أن يكافئنى فى جمعة رحيل أخرى هى 11 فبراير ( الجمعة التالية ) لأنها نفس يوم عيد ميلادى والعجيب أننى قلت لأصدقائى المعلقين بالمدونات قبل دعوتنا للتظاهر فى 25 يناير بحوالى شهر
أننى لن أحتفل بعيد ميلاد مدونتى ( 8 يناير ولا عيد ميلادى 11 فبراير ) قبل سقوط مبارك ) فكانوا يضحكون ويقولون
إنت متفائل أوى داحتى بعد سنة لن يتم شيئ فقلت لهم إن شاء الله بعد قيام المظاهرات بشهر على الأكثر سيسقط وكتبت قصيدتى حتى أنى كتبت عند الأخت تييرز:( http:\\www.tears-demo3.blogspot.com
مطالبى : إسقاط النظام - الحزب الوطنى - مجلس الشعب والشورى - تعديل الدستور كله وقلت بل تغييره ليكون قريبا من دستور الإسلام وحتى إخراج المعتقلين السياسيين من السجن - حل جهاز أمن الدولة وأن يكون رئيس الجمهورية بالإستفتاء لأربع سنوات فقط ثم تجدد بإستفتاء مرة واحدة بعدها ليس له الحق فى ترشيح نفسه كمان قلت يشترط فى رئيس الجمهورية أن يكون من أب مصرى وأم مصرية وأن يكون قد عاش بمصر 60% من حياته ولم أشترط زوجته مصرية أو أجنبية لأنه حر فى ذلك
لو دخلتى على مدونة الأخت تييرز ستجدى هذا التعليق ربما فى ديسمبر2010 أو أول يناير 2011 م واعجيبة أنى كنت أصلى وأدعوا بصلاتى وسجودى(العشاء والفجر)
وأنا معظمها إمام بأن ينهى الله الظلم ويفرج كربنا وكرب المسلمين والحمد لله كافأنى الله فى عيد ميلادى فإحتفلت به معهم فى ميدان التحرير وكذا بمدونتى
إرسال تعليق