نعرف جميعاً أن الفتنة نائمة .. لعن الله من أيقظها ، و أنا ضد شحن النفوس و إشعال النار بين المسلمين بعضهم البعض ، لكن هذه المرة أنا مع مقاطعة الجزائر قلباً و قالباً .. ليست مقاطعة مدى الحياة ، لكن مقاطعة مؤقتة حتى يأتى الرئيس الجزائرى حتى عندنا و يعتذر لمصر و لكل المصريين و يتذكر جيداً فضل مصر عليه و على بلاده ..
كانت الفكرة المنقولة لنا دائماً عن الجزائريين أنهم شعب بربرى همجى دموى و أنهم رعاع صحراويون ، لكننا أبداً لم نكن نعاملهم من هذا المنطلق ..
أن يصل التعصب الكروى أن يحملون سيوف و سنج و مطاوى و سكاكين و يقذفون حجارة و يسبون النساء بألفاظ بذيئة و قبيحة مثلهم و يهشمون أوتوبيسات و منشآت و يفسدون فى الأرض ، حتى و لو كان لترويع مسلمين و عرب مثلهم عزل من السلاح ، فذلك أمر يمكن التجاوز عنه ..
أما أن يصل الأمر إلى حرق العلم المصرى و دهسه بالأحذية و المرور عليه بالسيارات عدة مرات ، فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه أبداً ، و لو صمتنا هذه المرة أيضاً ، فلا نلوم إلا أنفسنا ...
نعم المصريون شعب متحضر جداً و راقى جداً و مثقف جداً ، لكن التحضر لا يعنى التسامح المفرط .. خاصة مع الجزائريين الذى لم نكن نعلم للأسف أنهم يحملون لنا أطنان من الحقد الأسود و الغل و الكراهية ..
و أقول لجميع الجزائريين .. يا من تنطقون اللغة العربية بصعوبة ، و تسعفون أنفسكم باللغة الفرنسية .. لغة مستعمركم و محتلكم السابق .. إذهبوا بأسلحتكم إلى فلسطين و إحرقوا العلم الإسرائيلى أيها الجبناء الأنذال قبل أن تذهبوا إلى مزبلة التاريخ ..لا سامحكم الله و لا غفر لكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق