أقول لهم : لا تلتفتوا لسهام النقد المسمومة الجارحة و الإنتقادات المحبطة الهدامة لأنكم لن تتقدموا خطوة للأمام ، و حاولوا أن تفكروا فى هذه النقاط :
أولاً : إذا كان من ينقدكم ليس له أى أعمال أدبية تذكر ، فتأكدوا أن نقده ملوث بالحقد الأسود و الغيرة العمياء لإنه فشل أن يكون له عمل أدبى يحظى بالإهتمام أو حتى بالهجوم مثل عملك ، و لو كان بالفعل له إهتمام بالأدب ، لرد على عملك بعمل أقوى و أفضل .
ثانياً : إذا كان من ينتقدكم كاتب مثلك – هاوى أو محترف – فليس من حقه تقييم عملك على الإطلاق ، لإن كل شخص يكتب من منظوره الشخصى ، و ليس من منظور الآخرين .
ثالثاً : إذا كان من ينتقدكم ناقد أدبى متخصص أو صحفى كبير ، و معظمهم يكون من جيل غير جيلك الشاب ، فراعى وجود فجوة زمنية و صراع بين الأجيال يجعله لا يستوعب ما تكتبه بسهولة .
رابعاً : إذا كان من ينتقدكم قارئ ما أو بعض القراء ، فتذكر أن هناك من أعجبهم عملك و أشادوا به ، و تذكر دائماً إنه لا يوجد إنسان واحد تجتمع كل الناس عليه ، حتى الرسل و الأنبياء ، و لا يوجد كتاب واحد يعجب كل البشر ، حتى الكتب السماوية .
لقد تعرضت عن نفسى لنقد جارح هدام – و ليس بناء – من بعض القراء ، كان كفيل بأن أصير معقدة و أترك كتابة الروايات إلى الأبد ، لكننى فكرت بعمق و حيادية فى بعض ، و ليس كل ، النقاط التى تم نقدى فيها ، و تأكدت إنه تجريح و تثبيط للهمة و العزيمة أكثر منه نقد هادف ، و عرفت إنها غيرة و حقد أكثر منها نصيحة مخلصة ، و إستشعرت بأنها سخرية و تحقير أكثر منه نقد بناء يدفع نحو التحسن و التغيير ، فلابد أن يكون النقد عملى و موضوعى فى صميم العمل ، و ليس نقد فى شخص الكاتب نفسه ، فالنقد يكون بالعقل ، و ليس بالقلب و المشاعر و العاطفة ، إلا لو كان هناك إزدراء لدين أو عقيدة ما .
لذا قررت أن أطوى و ألقى ما قرأته جانباً و أن أستمر فيما بدأته ، فأعظم الشعراء لم يقرأ أحد قصائدهم إلا بعد موتهم ، و تعرضوا للسخرية و القذف بالحجارة و الطوب ، و أعظم الروائيين لم تعجب أعمالهم عشرات الناشرين و لم يعترف بها أصحاب دور النشر حتى تطوع ناشر مغمور و نشرها ، فصارت ملء السمع و البصر بين يوم و ليلة .
الاثنين، ديسمبر 22، 2008
الأحد، نوفمبر 09، 2008
إلى اليائسين من النشر فى مصر
أقول لهم : هناك ميزة رائعة فى أن تكتب دون أن ينشر لك شيئاً !! نعم .. فبمجرد أن يتم نشر و لو عمل واحد لك ، ستجد نفسك بعد ذلك تكتب ما يريد الناس أن يقرؤوه و ليس ما تريد أنت أن تكتبه ، فلن تعبر عن ذاتك ، بل ستفاجئ إنك تعبر عن شخص أخر مختلف عنك و هو قارئك ، و سيجد القراء فى عملك الثانى كاتب مختلف تماماً عن الكاتب الذى قرؤوا له أول مرة و أعجبهم .
و أيضاً لو إستطعت أن تنشر أول عمل تكتبه أو العمل الوحيد لك (درتك اليتيمة) ، و نجح هذا العمل مع القراء ، سيبدأ الناشرون فى مطالبتك بأعمال أخرى ..
فى هذه اللحظة ، ستجد نفسك إما أن جعبتك قد أصبحت خاوية فجأة من السهام ، فينصرف الناشرون و بالتالى القراء عنك ، و إما ستجد نفسك مضطر أن تكتب أى شىء بسرعة كى يلحق بالمطبعة و دار النشر ، و طبعاً سيكون عمل مختلف تماماً فى الأسلوب لأنه سيكون موجه لفئة معينة من القراء كانت سبب نجاحك فى أول مرة ..
لكن إذا كان لديك رصيد غير قليل من الأعمال ، مثلاً عشرة روايات أو كتب ، ثم نشرت واحد منهم ، و نجح هذا العمل مع القراء ، بعد ذلك .. سيجد الناشرون و القراء على حداً سواء ذخيرة يعيشون عليها سنوات قادمة ، حتى بعد مماتك .
كما إنك ستكتب الأعمال التالية ، مثلاً الحادى عشر ، بأنفاس طويل دون إستعجال و نفساً هادئة و بإتزان و سكينة و بإسلوبك أنت .. بعيداً عن أى مؤثرات خارجية ، و ستتجه بخطوات واثقة منتظمة نحو النجومية و الإستمرارية و الثبات الذى هو عنوان النجاح ، فالحفاظ على القمة أهم من الوصول إليها .
فلا تكتب بإستعجال من أجل اللحاق بالمطبعة أو الإشتراك فى مسابقة أدبية .. كن نفسك و أنت تكتب .
الثلاثاء، نوفمبر 04، 2008
عيد الحب المصرى 4 نوفمبر من كل عام
و هو مختلف عن عيد الحب العالمى أو الفالانتاين داى الذى يتم الإحتفال به يوم 14 فبراير من كل عام ، فقد أنشئ هذا العيد الراحل العظيم (مصطفى أمين) أيضاً – و هو من أنشئ عيد الأم المصرى فى 21 مارس من كل عام مختلفاً بذلك عن عيد الأم العالمى فى الأحد الثانى من مايو سنوياً – و عيد الحب المصرى ليس عيداً للعشاق كالعيد العالمى ، بل هو عيد لإستعادة مشاعر الحب و الود المفقودة بين كل الناس ، مهما كانت طبيعة علاقتهم ببعض ، و قد دعا إليه (مصطفى أمين) بعدما شاهد جنازة بدون أى مشيعين فى السبعينات من القرن الماضى ، فتساءل : أين ذهب الحب بين الناس ؟!
و بالنسبة لىّ كمرشدة سياحية و مهتمة بآثار بلدى و عاشقة لمدينة الأقصر ، فإن 4 نوفمبر هو العيد القومى لمدينة الأقصر من كل عام ، و هذا التاريخ يوافق ذكرى إكتشاف مقبرة و كنوز الفرعون الصغير (توت عنخ آمون) فى وادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر فى 04/11/1922 على يد الأثرى الإنجليزى الشهير (كارتر) ، و تعتبر هذه المقبرة هى الوحيدة التى عثر عليها كاملة المحتويات لم تصل لها أيدى لصوص القبور الملكية .
الأحد، أكتوبر 19، 2008
نهاية كل حى
إلى من ينتقدون نهايات رواياتى و يعترضون أن معظم قصصى تنتهى بموت أبطالها ، أقول لهم : أن الموت هو النهاية الطبيعية لكل حى و الفناء هو نهاية كل جماد ، فلماذا نهرب من الحقيقة الوحيدة فى حياتنا ؟!
و لماذا نحب فقط الأفلام العربية و الروايات التى تنتهى نهايات سعيدة ؟! ألا نسأل أنفسنا ماذا بعد زواج البطل و البطلة و إنجابهما ؟! بالتأكيد سيموت الجميع و لن يخلد أحد .
الجمعة، أكتوبر 17، 2008
لا أقول كلنا عصام يوسف ، لكن بالتأكيد بيننا عصام يوسف أخر
صدور الطبعة العاشرة من نفس الرواية خلال أقل من سنة واحدة فقط و نفاذها تقريباً من الأسواق !! ألا يدعو هذا الخبر أبداً الناشرين المصريين إلى الإعتقاد بأن مصر فيها أكثر من (عصام يوسف) واحد ؟!
أنا لا أشكك أبداً فى موهبته و قدراته الأدبية ، و قد يكون عصام يوسف (43 سنة) بالفعل قد حصل على هذه الفرصة النادرة للنشر فى مصر عبر دار نشر ضخمة (الدار المصرية اللبنانية للنشر) لكونه إبن كاتبين كبيرين و عمله كمنتج سينمائى ، لكن بالتأكيد روايته الرائعة (ربع جرام) فرضت نفسها على القراء و لاقت كل هذا النجاح دون واسطة أو محسوبية .
إتحاد كتاب مصر – فرع الإسكندرية
العنوان
: 37 ش 56 (محمود سليم) – أمام مسجد الرضوان (المعناوى سابقاً) – ميامى – الدور
الأرضى
التليفون
: 5550472/03
المواعيد
طوال العام : 6 م – 10 م كل يوم ماعدا الجمعة .
المواعيد
فى رمضان : 9:30 م – 11:30 م كل يوم ماعدا الجمعة .
Email: alex_writers@hotmail.com
و قد عثرت عليه بالصدفة البحتة يوم الثلاثاء 12/08/2008 – 11 شعبان 1429
هـ ، بعد أن تم نقله من مقره القديم فى منطقة (فليمنج) إلى مكان مجهول ، فإكتشفت
أن هذا المكان المجهول بالقرب من بيتى فى (ميامى) !!
و أنشره الآن للمنفعة العامة رغم أن شروط العضوية بالإتحاد لا تزال
تعسفية ، و سوف أواليكم بأخباره و مواعيد ندواته العقيمة قريباً إن شاء الله .
الخميس، أكتوبر 16، 2008
الفائزان بأهم جائزتين أدبيتين فى العالم هذا العام
فاز الفرنسى جان مارى جوستاف لوكليزيو (68 سنة) بجائزة نوبل للآداب هذا العام 2008 ، عن مجمل أعماله و أشهرها رواية (الصحراء) 1980 ، و أعلن فوزه بالجائزة يوم الخميس الماضى 9 أكتوبر 2008
بينما فاز الهندى أرافايند أديجا (34 سنة) بجائزة مان بوكر هذا العام أيضاً 2008 عن روايته الأولى (النمر الأبيض) التى نشرها هذا العام 2008 ، و تم إعلان فوزه بالجائزة يوم الثلاثاء الماضى 14 أكتوبر 2008
الأحد، أكتوبر 12، 2008
الأحد، أكتوبر 05، 2008
عاصمتان الثقافة فى الوطن العربى هذا العام
تحية من مسقط رأسى الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط التى تم إختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2008 من قبل المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة (إيسيسكو)
إلى دمشق مدينة الياسمين التى تم إختيارها عاصمة الثقافة العربية لعام 2008 من قبل المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية و التعليم و الثقافة (يونسكو)
الاثنين، سبتمبر 29، 2008
ذكرى أبو خالد
اليوم الأحد 28 سبتمبر 2008 مرت 38 سنة على وفاة الرئيس جمال عبد الناصر ، و رغم إننى ولدت بعد وفاته فى عام 1970 بتسع سنوات كاملة ، إلا إننى تربيت على حبه و علمنى أبى كيف أحب هذا القائد العظيم ، و لا يسعنى إلا أن أقول له مطلع أغنية الفنان اللبنانى وائل جسار فى مقدمة – تتر – مسلسل (ناصر) الذى يعرض هذه الأيام : زى النهار يا فتى و إحنا إللى ليلنا طال .. جاى فى أوان جرحنا و الشدة ليها رجال .
و أدعو كل قراء المدونة لقراءة قصيدة نزار قبانى الرائعة (قتلناك يا آخر الأنبياء) فى رثاء (جمال عبد الناصر) و التى يقول فى نهايتها : أنادى عليك أبا خالد و أعرف إنى أنادى بواد .. و أعرف إنك لن تستجيب و إن الخوارق ليست تعاد .
الثلاثاء، سبتمبر 23، 2008
فى عيد ميلادى
اليوم الثلاثاء 23/09/2008 أتممت التاسعة و العشرين من عمرى و سوف أبدأ غداً فى الثلاثين بإذن الله ، و لأننى مولودة مع أول فصل الخريف بالضبط ، لذا فأننى أعشق هذا الفصل جداً ، و أنتهز هذه الفرصة كى أهنئ كل مواليد 23 سبتمبر من جميع الأعمار بأعياد ميلادهم ، و أخص بالذكر روح المطربة اللبنانية القتيلة – سوزان تميم – التى أحدث مصرعها منذ حوالى شهرين الضجة الإعلامية الأخيرة و التى لو كانت لا تزال على قيد الحياة لإحتفلت اليوم أيضاً بعيد ميلادها الواحد و الثلاثين – غفر الله لها ما كان من أمرها و غفر لجميع موتى المسلمين و المسلمات – فنحن لا نستطيع أن نجزم أبداً أن أحدنا سيدخل الجنة لأنه مات مقتول أو شهيد و لا أن أحدنا سيدخل النار لأنه مات منتحر و كافر ، و فى النهاية طلب الرحمة و المغفرة حق لكل من مات مسلم ، مادام نطق الشهادتين و كان على دين الفطرة ، فمهما كان من عمله ، فنحن لسنا معصومين من الخطأ .
و بمناسبة عيد ميلادى ، قررت إن شاء الله أن أمسك العصا من المنتصف ، و أن أنشر الفصل الأول فقط من كل رواية على مدونتى الأليكترونية .
كما أفكر جدياً فى إنشاء مدونة ثانية إسمها مواليد 23 سبتمبر ، و تكون نادى لهم .
الأحد، سبتمبر 21، 2008
روائيات حققن مبيعات ضخمة من أول رواية أو برواية واحدة فقط
1- الفرنسية / فرانسواز ساجان Françoise Sagan :
صاحبة رواية (مرحباً أيها الحزن) welcome sadness
2- الأمريكية / مارجريت ميتشل Margaret Mitchell :
صاحبة رواية (ذهب مع الريح) gone with the wind
3- البريطانية / إيميلى برونتى Emily Brontë :
صاحبة رواية (مرتفعات ويذرنج) Wuthering Heights
4- البريطانية / فيرجينيا وولف Virginia Woolf
صاحبة رواية (السيدة دالواى) Mrs. Dalloway
5- البريطانية / أجاثا كريستى Agatha Christie
صاحبة العديد من الروايات البوليسية
6- البريطانية / جين أوستين Jane Austen
صاحبة رواية (كبرياء و تحامل) pride and prejudice
7- البريطانية / جوان كاثلين رولينج Joanne Rowling أو جى.كيه.رولينج
صاحبة سلسة (هارى بوتر) للأطفال Harry Potter series
الأربعاء، سبتمبر 03، 2008
الاثنين، سبتمبر 01، 2008
رمضان كريم و الله أكرم من الناشرين العرب
أدرك تماماً حجم مأساة المؤلفين الشباب العرب ، و أرى بعينى إنها ليست أزمتى وحدى ، بل أزمة الآلاف غيرى فى الدول العربية .
فنحن بإختصار نحتاج لناشرين عرب مجازفين مغامرين مراهنين مثل الناشرين الأجانب الذين لا مانع لديهم على الإطلاق من نشر أعمال أدباء مغمورين مبتدئين .. نحن نحتاج إلى رعاة مواهب .. نحتاج إلى صناع نجوم .. كفلاء مالياً و معنوياً و دعائياً .. نحتاج مشروع (الكتابة للجميع) بجوار مشروع (القراءة للجميع) .
لذا ، يبدو إننى سأتحول إلى ندابة (المحترفة التى تستأجر فى المأتم للندب على الميت) ، و سأقلب مدونتى الألكترونية إلى مندبة ألكترونية أو حائط مبكى أندب عليه حظى و حظ آلاف غيرى كتب عليهم أن يعيشوا فى بقعة من الكرة الأرضية تسمى (الوطن العربى) .
لقد تراجعت للأسف فى أخر لحظة عن نشر أياً من أعمالى على مدونتى الخاصة ، حتى الأعمال الساذجة المكتوبة منذ الطفولة ، رغم إنها جميعها مبيضة على الكمبيوتر و جاهزة للنشر الفورى فى أى لحظة بضغطة زر واحدة .
لكننى ترددت كثيراً فى النشر ، ليس لأن من عيوب المدونات القاتلة أنها لا تحمى حقوق الملكية الفكرية للمؤلف من السرقة و الإقتباس فقط ، بل لأنها أيضاً ليست حل جذرى و قاطع لمشكلة النشر الأزلية فى العالم العربى ، فماذا بعد النشر الإلكترونى ؟! هل سأكتفى به ؟! هل سيشبع طموحى ؟! بالطبع لا .. سأسعى دائماً للنشر الورقى حتى أخر نفس فى صدرى .
أعزائى شركائى فى هذه المشكلة المستفحلة ..
نعلم جيداً أن الكتابة فى حد ذاتها أهم من النشر بمراحل ، و أن طرح الأفكار على الورق أفضل بكثير من الإحتفاظ بها فى العقل ، فالكتابة نفسها تخرج مكنونات صدورنا و تريح أعصابنا من التوتر ، و السطور تحدد شخصية صاحبها أفضل من أعظم طبيب نفسانى فى العالم ، لكننا لسنا رهبان الأدب ، و لا نكتب لأنفسنا كى نقرأ عليها ما تعرفه مسبقاً ، و لا يوجد كاتب يتحمل أن يظل يكتب و يكتب دون أن ينشر نتاجه الأدبى و يقرأه الناس ، فنحن لا نكتب من أجل راحة عقولنا و أذهاننا فقط ، بل نكتب كى نوصل أفكارنا المكتوبة هذه و نترجمها على الورق للمحيطين بنا ، أما النشر فى حد ذاته ، فهو أهم من الشهرة و تداول تلك الأعمال المنشورة .
و الشئ بالشئ يذكر ، فإن الشهرة و شعبية الكاتب و النجاح الجماهيرى أهم أيضاً من الجوائز الأدبية ، و جائزة نوبل نفسها ليست المعيار الوحيد لإمتياز الأعمال الأدبية و جودتها ، بل العديد من الكتاب البارزين لم يحصلوا على هذه الجائزة ، و لم يرشحوا حتى لها .
لقد فكرت كثيراً فى ترجمة إحدى رواياتى إلى الإنجليزية بنفسى و إرسالها إلى ناشر أجنبى ، لكننى للأسف مازلت مقتنعة أن الوصول إلى العالمية يأتى من النجاح أولاً بين أبناء بلدنا و بلغتنا العربية الأم ، فلابد أن نكف عن نظرية عقدة الخواجة و نجبر هؤلاء الخواجات أن يتعلموا لغتنا العربية كى يقرءوا الروايات العربية بلغتها الأصلية ، فكى تفهم المكتوب جيداً لابد أن تقرأه باللغة التى كتب بها ، كما وجدت إن الترجمة ستهدر جزء كبير من وقتى و تعطلنى عن كتابة أفكارى القادمة – و ما أكثرها – بلغتى الأم .
و قد فكرت ذات مرة فى طبع عدة نسخ من أى رواية لىّ "نسخات كمبيوتر" و بيعها على الرصيف بواسطة بائع الجرائد الذى أتعامل معه ، لكننى خشيت عليها من السرقة و الإقتباس لأنها بلا أرقام إيداع قانونى و غير مسجلة فى الشهر العقارى .
و لا عزاء للموهوبين .. سعيكم مشكور ،
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)