Zahra Youssry: هل نذهب مثل راندا غازى إلى ناشر أجنبى ؟ أم نلتحق بمدرسة أجنبية مثل جنة جوهر ؟

الأحد، سبتمبر 21، 2008

هل نذهب مثل راندا غازى إلى ناشر أجنبى ؟ أم نلتحق بمدرسة أجنبية مثل جنة جوهر ؟

حقاً .. لا كرامة لنبى فى وطنه ، فلولا نشر راندا غازى لروايتها فى إيطاليا أولاً ، لما إنتبهت دور النشر المصرية لهذه الرواية و ما تم تكريم كاتبتها على أرض وطنها الأم مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمة صاحبة المدونة

الخميس 14 أغسطس 2008
عزيزى زائر مدونتى ..
تحية طيبة و بعد ،
منذ أيام قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة .. لم أكن أفضل النشر الإلكترونى أو الرقمى على الإطلاق ، و لم أكن أحب أبداً نظام المدونات Blogs أو المنتديات Forums أو حتى المواقع و الصفحات الخاصة فى نشر المكتوبات المطولة كالروايات و الكتب عموماً ، فهى من وجهة نظرى تصلح فقط لنشر الصور و مقاطع الفيديو و الأخبار القصيرة و غيرها .
كما أن الكتاب المطبوع أو المنشور ورقياً كان – و سيظل – له سحره و بريقه و رونقه الذى لن يبطل أو يضمحل أبداً ، حتى مع التقدم السريع جداً للتكنولوجيا الحديثة .
لكننى أخيراً لجأت مضطرة للنشر الإلكترونى على الشبكة العنكبوتية رغم وجود إحتمال السرقة و الإقتباس فى هذا النوع من النشر بقوة ، و مع ذلك لجأت إليه مقتنعة و غير مرغمة ، ليس فقط لرخصه و قلة تكاليفه مقارنة بالنشر الورقى ، و ليس لمواكبة التطور الحديث فحسب ، لكن لأننى بعد سعى متواصل دام 15 سنة .. هى عمرى الأدبى ، تأكدت تماماً من صعوبة ، إن لم تكن إستحالة ، النشر الورقى فى هذا العصر ، و إستحالة الفوز فى إحدى مسابقات الرواية التى تتكفل بنشر الأعمال الفائزة و طباعتها و توزيعها فى كتب ورقية ، فمعظم تلك المسابقات تفتقر للعدل و النزاهة و الحيادية ، و تجد الفائزين فى معظم تلك المسابقات المخصصة أساساً للشباب و المواهب الجديدة ، تجدهم من قدماء الكتاب المغمورين ذوى الشعور الشيباء ، بل و تجد الروايات الفائزة نفسها سريالية (فوق واقعية) ميتافيزيقية (وراء طبيعية) غير مفهومة ، لكنها فازت بفضل لجنة محكمين شيوخ و عجائز يفضلون عناصر الرواية التقليدية ، و لا يتقبلون بسهولة روح الشباب و تبسيط الأساليب و التجديد فى الروايات الشابة ، أما الروايات المنشورة ورقياً لكتاب شباب جدد دون دخولهم فى مثل هذه المسابقات أو المهاترات ، فهؤلاء إما يكونوا من الأثرياء الذين ينشرون أعمالهم ورقياً على نفقتهم الخاصة ، و إما يكونوا من ذوى المحسوبية و الواسطة و الأولوية ، و مفضلين لدى رجال أعمال و إقتصاد – يطلق عليهم ناشرين – يكتشفون و يرعون المواهب الأدبية التى تمثل بالنسبة لهم الحصان الأسود الرابح فى سباق المبيعات .
أما إتحادات الكتاب و الروابط الثقافية المختلفة – حتى الإلكترونية – فعضويتها مقتصرة على المؤلفين و الأدباء الذين لهم عدد محدد من الأعمال مطبوع – منشور ورقياً – و متداول فى الأسواق ، على حين أن مسابقات القصة تشترط ألا تكون الأعمال المشتركة قد سبق تقديمها لمسابقات أخرى أو فازت بجوائز سابقة ، و أن تكون هذه الأعمال لم يسبق نشرها – ورقياً أو حتى رقمياً على الإنترنت – فأى تناقض هذا بربكم ؟! ربما كى يستطيعون سرقتها و نسبها لأنفسهم لعدم حصول هذه الأعمال على أرقام إيداع قانونية تحمى حقوق المؤلف الفكرية .. كل شئ جائز !!

قائمة بروايات الكاتبة

1. رواية (كونوا أسعد حظاً منا) – سنة 1994
2. رواية (قلل قناوى) – سنة 1995 و 1996
3. رواية (ذكريات فى الممر) – سنة 1996 و 1997
4. رواية (قلبى خط متعرج) – سنة 1998
5. رواية (صنع فى مصر) – سنة 1999 و 2000
6. رواية (رسائل إلى الله) – سنة 2001 و 2002
7. رواية (ثغرة فى فؤادى) – سنة 2003
8. رواية (رضا) – سنة 2005
9. رواية (الشيشان) – سنة 2007
10. رواية (المقصورة رقم 9) – سنة 2008
11. رواية (أمريكا بروناى مصر) – سنة 2008
12. رواية (أجنبية و لكن !!) – سنة 2008
13. رواية (12 ديك شركسى) – سنة 2009
14. رواية (قرصان صومالى) - سنة 2009
15. رواية (قبر عيسى) - سنة 2010
16. رواية (الشهيد) - سنة 2011
17. رواية (هنادى و شادى) – سنة 2011
18. رواية (36 تيمة) – سنة 2012