المقصود هنا فيديوهات الأعمال الفنية (مسلسلات – أفلام –
مسرحيات – أغانى – إعلانات – برامج) إللى بقى معظمها حالياً (حتى القديم) ملك
شركات إنتاج أو قنوات فضائية و يوتيوبية ، و بالتالى لها حقوق ملكية (نسخ و توزيع)
..
مش مقصود Home Video و الفيديوز المتصورة بموبايلات .
من أول أكتوبر 2020 الفيسبوك نزل قوانين جديدة تضمن حساب
الممولين على حساب المستخدمين مجاناً ..
أول مرة بيحذف الفيديو و يحظرك من النشر و الرسايل 3
أيام .. تانى مرة على طول بيحذف الفيديو و يقفل حسابك خالص بدون ما يديك فرصة لحظة
تلم حاجتك زى أى موظف مستقيل أو مقال ، مهما كان حسابك قديم ..
و ساعتها هتدخل فى متاهة الإتصال بمالك الفيديو (الطرف
التالت) عشان يعفو عنك و يبلغ إدارة الفيسبوك إللى يا توافق يا ما توافقش !!!
بس خد بالك القانون ده مش مطبق بأثر رجعى ، يعنى لو كنت
ناشر ((نفس)) الفيديو قبل أكتوبر 2020 .. لا هيتحذف و لا أنت هتتحظر .
عشان كده لو عايز تنشر مقطع أو مشهد فيسبوك قدامك كذا
طريقة :
أولاً : قص أو تشويه الفيديو .. تستخدم أى محرر بيقص حجم
الشاشة و لوجو القناة (ما تنشرش الفيديو بجودة عالية حتى لو سجلته بنفسك من
الريسيفر على فلاشة) .. أو تضيف جزء من فيديو تانى عليه .. أو تصوره من التلفزيون بموبايل .
ثانياً : نشره يوتيوب الأول كإختبار .. ليه ؟!
لأن يوتيوب لما بيكتشف فيديو محمى ، بيحذفه فوراً بدون
ما يمنعك من نشر غيره أو يقفل قناتك .. حتى مش بيديك إختيار إستئناف النشر .. يعنى
بيحميك كناشر مجانى بالظبط زى مالك الفيديو بدون تفرقة بينكم .
الفيسبوك بقى من أول إنشاؤه سنة 2004 عامل فخ خطير جداً
إسمه استئناف نشر الفيديو المحذوف .. بيسمح لك تبلغ مالك الفيديو إنك بتستخدمه
إستخدام عادل fair use بدون تغيير
فى محتواه ، و فى حالة لو المالك رفض (لتانى مرة) نشرك الفيديو ، كان الفيس بيحذفه
نهائى .
لكن من أول أكتوبر 2020 أصبح رفض مالك الفيديو
(للإستئناف) معناه إعتبارك (هاكر) و ضوء أخضر للفيسبوك بقفل حسابك فوراً .. عشان
كده لو نشرت مرة بالغلط فيديو (محمى) على إعتقاد إنه (مجانى) و لقيت الفيسبوك حذفه
.. إقبل الحذف فوراً و ما تحاولش تستأنف لأن الإستئناف ممكن يكلفك حسابك كله .
خلاصة خبرتى : خد إسكرين شوت من الفيديو و إكتب مع
الصورة إللى عايز تقوله .. إرفع الفيديو يوتيوب و حط الرابط مع البوست (أو) فى أول
تعليق ، بحيث لو يوتيوب حذفه تبقى ما خسرتش حسابك الفيسبوكى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق