أنا طفلٌ فلسطيني … تجاوزت العاشرة من عمري قليلا ليّ أحلامٌ كثيرة … أحلامٌ لا تعترف بكلمة مستحيلا أريد أن أكون طبيبا يشفي علة كل عليلا ويمحو صورة الأسى في عيون كل ذليلا أنا أمل المستقبل مازلتُ القنديلا اتبع أبي في كل مكان اركض وراء أحلامي الجميلة بحثاً عن حاضرٍ مشرق خرجتُ معه خليلا لم أدرك أن الموتَ على بعد خطواتٍ مني قليلة اطلقوا رصاصهم عليّ فأردوني قتيلا حاول أبي حمايتي.. بيده بقلبه .. بدمائه النبيلة قتلوني بدماءٍ باردة وكأني عدوٌ لم يخلق له مثيلا ذُبحت على مرأى البشرية فكان موتي على الهمجية دليلا والأطفال بكوا موتي … وتركوا الشجبَ لحكام القبيلة !!
شعرك جميل يا أمتياز معظم المطربين المصريين الكبار رثوا (محمد الدرة) فى ذلك الوقت : كان صوت الحق فى صرخة طفل فى حضن الموت *** تنهيدة أب فى آخر نظرة و آخر صوت هانى شاكر – أغنية على باب القدس و إبنى إللى شاف موته و أنا شايفه بألف شهيد *** حالف لاخد تاره و أرجع لك بإبن جديد عمرو دياب – أغنية آخر كلام عندنا كان شايل ألوانه .. كان رايح مدرسته *** و بيحلم بحصانه و بلعبه و طيارته و أما إنطلق الغدر و موت حتى براءته *** سال الدم الطاهر على كراسته أب مد بخوف إيديه يحمى بعمره ضناه *** و أما إرتعش الجسد الطفل و بقى فى إيدين الله بكت العدرا الأم و صرخت قالت : يا ولداه *** عاش الظلم المر الغادر .. سقط العدل و ناح أوبريت القدس حترجع لنا – المقطع الأول الأرض عشان نزرع فيها يا محمد و نموت *** بكره الحق هيرجع ليها .. ملعون أى سكوت صوتك و إنتا فى موتك عالى .. أبلغ و أروع صوت *** هيحول جلادك بكره و أعداءك أشباح أوبريت القدس حترجع لنا – المقطع الأخير
هناك 3 تعليقات:
أنا طفلٌ فلسطيني …
تجاوزت العاشرة من عمري قليلا
ليّ أحلامٌ كثيرة …
أحلامٌ لا تعترف بكلمة مستحيلا
أريد أن أكون طبيبا
يشفي علة كل عليلا
ويمحو صورة الأسى
في عيون كل ذليلا
أنا أمل المستقبل
مازلتُ القنديلا
اتبع أبي في كل مكان
اركض وراء أحلامي الجميلة
بحثاً عن حاضرٍ مشرق
خرجتُ معه خليلا
لم أدرك أن الموتَ
على بعد خطواتٍ مني قليلة
اطلقوا رصاصهم عليّ
فأردوني قتيلا
حاول أبي حمايتي.. بيده
بقلبه .. بدمائه النبيلة
قتلوني بدماءٍ باردة
وكأني عدوٌ لم يخلق له مثيلا
ذُبحت على مرأى البشرية
فكان موتي على الهمجية دليلا
والأطفال بكوا موتي …
وتركوا الشجبَ لحكام القبيلة !!
بقلمي ..
الله يرحمه يارب .. صورته مازالت حية في قلوبنا .
شعرك جميل يا أمتياز
معظم المطربين المصريين الكبار رثوا (محمد الدرة) فى ذلك الوقت :
كان صوت الحق فى صرخة طفل فى حضن الموت *** تنهيدة أب فى آخر نظرة و آخر صوت
هانى شاكر – أغنية على باب القدس
و إبنى إللى شاف موته و أنا شايفه بألف شهيد *** حالف لاخد تاره و أرجع لك بإبن جديد
عمرو دياب – أغنية آخر كلام عندنا
كان شايل ألوانه .. كان رايح مدرسته *** و بيحلم بحصانه و بلعبه و طيارته
و أما إنطلق الغدر و موت حتى براءته *** سال الدم الطاهر على كراسته
أب مد بخوف إيديه يحمى بعمره ضناه *** و أما إرتعش الجسد الطفل و بقى فى إيدين الله
بكت العدرا الأم و صرخت قالت : يا ولداه *** عاش الظلم المر الغادر .. سقط العدل و ناح
أوبريت القدس حترجع لنا – المقطع الأول
الأرض عشان نزرع فيها يا محمد و نموت *** بكره الحق هيرجع ليها .. ملعون أى سكوت
صوتك و إنتا فى موتك عالى .. أبلغ و أروع صوت *** هيحول جلادك بكره و أعداءك أشباح
أوبريت القدس حترجع لنا – المقطع الأخير
فعلا يا زهرا ..
كان هناك آلاف القصائد والمرثيات لهذا الطفل الشهيد ، الذي أبكى الملايين والملايين .. ماتزال نظرة الرعب والخوف في عينيه تطاردني وتطارد الكثيرين ..
ربنا يحمي أطفالنا ويحفظهم يارب ..
كم اخاف على طفلتي من مشهد مشابه ..
ربنا يحفظها يارب ويحميها .
إرسال تعليق