- محمد البو عزيزى كان هو الشرارة التى أطلقت الثورة التونسية ، و خالد سعيد كان هو الشرارة التى فجرت الثورة المصرية ، و هذا أول فرق بين الثورتين المنتهيتين ، و بين الثورات الليبية و اليمنية و السورية المستمرة حتى اليوم .
- كلمة (إرحل) التى قالتها ضابطة الشرطة التونسية (فادية حمدى) لبائع الخضروات المتجول (محمد البو عزيزى) و هى تصفعه على وجهه أمام المارة أصبحت شعار كل الثورات فيما بعد ، و كلمة (الشعب يريد إسقاط النظام) التى صرخ بها المصريون يوم جمعة الغضب 28 يناير أصبحت هى الأخرى شعار لكل الثورات فيما بعد ، و هذا ثانى فرق بين الثورتين التونسية و المصرية و بين باقى الثورات الأخرى .
- مازالت روح خالد سعيد تطارد جلاديه ، فبعد أن إنتقمت من وزير الداخلية ، بل و رئيس الجمهورية نفسه ، تمت أمس إقالة كبير الأطباء الشرعيين السباعى أحمد السباعى صاحب التقرير الطبى المزور الخاص بوفاة خالد سعيد .
- المصالحة التى تمت بين حركتى فتح و حماس على أرض (القاهرة) أمس تؤكد أن مصر تتحدث عن نفسها .
- لقاء رئيس الوزراء (عصام شرف) مع شيوخ قبائل سيناء ، ثم جولته الخليجية ، ثم جولته الأفريقية المرتقبة بين دول حوض النيل ، بعد عودة الوفد الشعبى المصرى من (أثيوبيا) لدراسة مشروع سد الألفية ، كل ذلك يؤكد أن الذوق ما خرجش من مصر .. و الذوق هو دكتور عصام شرف .
- من أهم إنجازات الحكومة الجديدة إلغاء محافظتى 6 أكتوبر و حلوان و إلغاء التوقيت الصيفى و إلغاء منصب وزير الإعلام .
- لم يكن المطرب اللبنانى (آدم) يعرف و هو يغنى تتر مسلسل (العار) رمضان الماضى .. قولوا للى أكل الحرام يخاف .. بكره إللى كالوه يفسده ، أن أغنيته الناجحة سوف تنطبق على الحكومة المصرية السابقة بكاملها !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق