على dmc دراما من الأحد 11 فبراير حتى الأربعاء 21
فبراير 2018
ـ تدور أحداثه حول الطالب الريفى الطموح صلاح (محمود
الحدينى) الذى ينتقل للقاهرة لدخول الجامعة .
يضطر صلاح للزواج فى السنة الأولى زواج تقليدى سريع من
جارته الأمية زينب (صفاء أبو السعود) كى ترعى أمه المريضة و يتفرغ هو للمذاكرة مع
زميليه كمال (سامح الصريطى) و خطيبته عايدة (سوسن بدر) .
تعانى زينب طوال سنوات دراسة زوجها من إنشغاله
بالإمتحانات و عدم إهتمامه بتأخر الإنجاب و خجله من جهلها و وضعها فى مقارنة دائمة
مع زميلته عايدة المتعلمة المتفتحة .
يتخرج الزوج بتفوق و يسافر بعثة للخارج مع زميلته ، و
بعد سنتين يعود فى أجازة تموت فى أثنائها أمه و تتزوج زميلته من خطيبها ، و لم يعد
هناك ما يربطه بمصر .
يرفض أخذ زوجته معه فى البعثة ، فتطلب الطلاق لشعورها أنها
قد أدت مهمتها فى خدمته على أكمل وجه .
فور سفره تكتشف أنها حامل ، فتخفى عنه و تسافر إلى خالها
حسنين (عبد المنعم إبراهيم) فى المحلة الكبرى .
تتحول الأجازة القصيرة لإقامة دائمة فى المحلة و تضع
مولودها (أحمد) هناك .
تعمل زينب فى مصنع ملابس بالمحلة و تبدأ فى التعلم و
تعيش قصة حب مع جارها مصطفى (مجدى وهبة) ، لكنها تؤجل الإرتباط به لحين إتمام
تعليمها .
بعد 12 سنة يأتى صلاح للمحلة لمدة 6 شهور للإشراف على
معمل المصنع الذى يعمل به حسنين .
يتعرف عن طريق أدهم مدير المصنع (سيد عبد الكريم) على إبنه
(أحمد) فى النادى و يصيرا صديقان فى لعبة الشطرنج دون أن يعرف كلاً منهما الأخر .
يتعرض الفتى لحادث دراجة و يذهب صلاح لزيارته فى المنزل
و يفاجئ إن والدته هى زينب ، فتقوم بتعريفهما ببعضهما البعض ، فيسافر صلاح للقاهرة
و يتأكد من زميليه كمال و عايدة .
يعود صلاح للمحلة و يعرض على زينب الزواج ، لكنها ترفضه
و تتزوج مصطفى الذى إنتظرها سنوات طويلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق