اليوم الجمعة 23 سبتمبر 2011 – 25 شوال 1432 هـ .. سوف
أطفأ شمعتى الثانية و الثلاثين .. عام مضى و أخر آت و هكذا حتى الممات .
يختلف الإحساس بعيد الميلاد من شخص لأخر ، فمثلاً موسيقار
الأجيال محمد عبد الوهاب كان ينظر بدهشة لمن يحتفل بعيد ميلاده و يقول : كيف يحتفل
المرء بسنة نقصت من عمره ؟! بينما القطب الصوفى الكبير عبد السلام الحلوانى كان
يسمى يوم مولده (يوم الشكر) ، فيصوم فى عيد ميلاده من كل عام كى يشكر الله أنه أحياه
سنة جديدة فى طاعته .
قبل أن أطفأ الشمعة و أودع السنة المنقضية .. أسأل نفسى
هذا السؤال : ترى كم تمثل 32 سنة من عمرى ؟! ربعه .. ثلثه .. نصفه .. أم عمرى كله
؟!
من الطريف أن هذه التدوينة هى رقم 100 فى
مدونتى هذه .
هناك 4 تعليقات:
كل عام وانت بخير وعقبال العمر كله يارب ..
وان شاء الله كل سنة احلى من السنة اللي فاتت ..
مبارك التدوينة المائة .
العمر كله أيتها الموقرة وأنت ترفلين في ثياب الصحة والعافية ، وتحقيق المزيد مما تتوقين إليه في دروب الأدب والثقافة .
تقبلي ورداتي المتواضعة في هذه المناسبة السعيدة .
شكراً يا إمتياز
ربنا يخليكى
شكراً جزيلاً يا أستاذ تركى
تحيتى لك و لكل أهل السعودية الكرام
إرسال تعليق