فى مثل هذا اليوم من 42 سنة ، أى يوم 9 مارس عام 1969 ، لقى الفريق أول / عبد المنعم رياض وجه ربه شهيداً راضياً مرضياً داخل خندق وسط جنوده بنيران إسرائيلية غادرة .
و قد تم إعتبار هذا اليوم عيد للشهداء فى مصر .. و تشاء الأقدار أن تنطلق ثورة 25 يناير 2011 من ميدان عبد المنعم رياض و ميدان التحرير بالقاهرة ، و أن تقترب ذكرى أربعين شهداء 25 يناير من ذكرى وفاته .
و قد نعاه نزار قبانى بقصيدة رثاء رائعة .. تقول أبياتها :
لو يقتلون مثلما قتلت ***** لو يعرفون أن يموتوا مثلما فعلت
لو مدمنو الكلام فى بلادنا ***** قد بذلوا نصف الذى بذلت
لو أنهم من خلف طاولاتهم ***** قد خرجوا كما خرجت أنت
و احترقوا فى لهب المجد كما احترقت
لم يسقط المسيح مذبوحاً على تراب الناصرة ***** و لا استبيحت تغلب و انكسر المناذرة
لو قرأوا يا سيدى القائد ما كتبت ***** لكن من عرفتهم ظلوا على الحال الذى عرفت
يدخنون يسكرون يقتلون الوقت ***** و يطعمون الشعب أوراق البلاغات كما علمت
و بعضهم يغوص فى وحوله ***** و بعضهم يغص فى بتروله
و بعضهم قد أغلق الباب على حريمه ***** و منتهى نضاله جارية فى التخت
يا أشرف القتلى على أجفاننا أزهرت ***** الخطوة الأولى إلى تحريرنا أنت بها بدأت
يا أيها الغارق فى دمائه ***** جميعهم قد كذبوا و أنت قد صدقت
جميعهم قد هزموا ***** و وحدك انتصرت
هناك تعليقان (2):
سيدتي الكريمة زهرة يسري
تحية طيبة
أجل سيدتي هي دماء الشهداء وحدها القادرة على سحق جفاف الذل ، وأزدهار حدائق العز الغناء .
السيد رياض هو أحد أبناء الآمة الذين فدوا أوطانهم بدمائهم ، وأمتنا الغالية دائما ولادة للأبطال رغم أنف المعتدين
رحمه الله تعالى ورحم أموات المسلمين والأمة
أشكر لك لفتتك الكريمة
لك تقديري
سيدتي الكريمة زهرة يسري
تحية طيبة
أجل سيدتي هي دماء الشهداء وحدها القادرة على سحق جفاف الذل ، وأزدهار حدائق العز الغناء .
السيد رياض هو أحد أبناء الآمة الذين فدوا أوطانهم بدمائهم ، وأمتنا الغالية دائما ولادة للأبطال رغم أنف المعتدين
رحمه الله تعالى ورحم أموات المسلمين والأمة
أشكر لك لفتتك الكريمة
لك تقديري
إرسال تعليق