لمن لا يعرف مكانه ، يقع (نادى القصة) المصرى فى إحدى العمارات القديمة جداً بقلب القاهرة ، و هى عمارة عتيقة عريقة الطراز ضخمة المساحة تسمى عمارة (سيف الدين) مليئة بالسراديب و الطرقات المظلمة بين شققها الكثيرة شديدة الإتساع ، و هذه العمارة لها بابان ..
الباب الأمامى يحمل رقم 68 شارع القصر العينى ، و يعلوه كلمة كبيرة جداً مصنوعة من الحديد المشغول أو الخشب المخروط .. هذه الكلمة عبارة عن إسم النادى ، و هى تعانى من الصدأ و مغطاة بهباب الزيوت الممتزجة بالتراب و عادم السيارات الأسود ..
أما الباب الخلفى ، فيحمل رقم 1 شارع حسن مراد (الفسقية) ، و هو من الشوارع الجميلة الهادئة فى حى (جاردن سيتى) أرقى أحياء القاهرة ..
و رغم أن عنوان النادى مازال يكتب 68 ش القصر العينى فى الأوراق الرسمية ، إلا أن الباب الأمامى مغلق بجنزير و قفل كبيرين يعانيان مما تعانى منه اللافتة المخروطة ، و قد أخبرنى أحد الموظفين بالنادى أن سبب إغلاق هذا الباب الرئيسى أن أحد رؤساء مجلس الشعب السابقين كان يقطن فى هذه العمارة و أراد أن يكون عنوان بيته فى (جاردن سيتى) ، و ليس فى (القصر العينى) ، فأغلق الباب الأمامى المطل على الشارع الأخير !!!
و السؤال الآن : لماذا لا يتم إعادة فتح الباب الأمامى الرئيسى المطل على شارع القصر العينى ؟ و لماذا لا يتم إعادة البريق و اللمعان لإسم النادى المطموس بشكل لائق به ؟!
فإذا كانت الإجابة بأن الباب لن يفتح لدواعى أمنية أو فشخرة كدابة ، فالحل البديل أن يغير النادى عنوانه فى الأوراق الرسمية طبقاً لعنوان الباب الخلفى .
هناك تعليق واحد:
الأستاذة الفاضلة
لكم سعدت باهتمامك لكن لم أستطع تحميل أعمالك ممكن أحصل على بعض النسخ المطبوعة
عاطف عطيت الله محمد
قنا أبومناع بحرى
ولك كل الشكر
إرسال تعليق